رئيس التحرير
رئيس التحرير محمد محمود
حل القضية الكردية في تركيا بطريقة سلمية وعادلة يمكن أن تكون له تأثيرات كبيرة على علاقة تركيا بالاتحاد الأوروبي وعملية
اثنا عشر عاما مرت على ثورة يونيو، ومع ذلك لا يمر عام دون أن يتأكد من جديد وعى الأمة المصرية،
في خضم الصراع السوري المستمر، لم تكن المجازر نهاية الحكاية، بل بدايتها الخفيّة، فحين يسقط الجسد على الأرض، يبدأ الوجه
في غياهب الأزل، وقبل أن تتجلى الأكوان، نُقشت حكايةٌ في صحائف الغيب، حكايةٌ تتراقص ذراتها في فضاء الكينونة، وتتردد أصداؤها
آن الأوان للتوصل إلى حلول للقضية الكردية، خاصة وأنها تُعد من أكثر الملفات تعقيدًا بمنطقة الشرق الأوسط، والتي تشهد تحولات
منذ انتصار قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على داعش الإرهابي عام ٢٠١٧ بعد تحرير الرقة ومعارك الباغوز؛ فقد انفرط عقد داعش
في كل مرة سُفك فيها دم، سُبِق بكلام مسموم. إن لم نكبح هذا الخطاب، فسنبني مستقبلاً تحكمه الفوضى، ويغدو تل
من الأهمية، بعد أن تم الاتفاق على هدنة وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، الإصرار على تثبيته لحماية منطقة الشرق
إن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في 24 يونيو 2025، بعد 12 يوماً من التصعيد العسكري المتبادل، يعد تحولاً
تحظى سوريا اليوم باهتمام دولي ومساعي منخرطة لإنهاء العقوبات المفروضة عليها، خاصًة مع انتقال ذلك من مجرد إشارات سياسية إلى
بينما تتساقط القنابل في المنطقة، والصواريخ والقذائف تمطر على كل الجهات، ولهيب النيران يُشعل كل مكان أشلاء وسط الحطام، تهدر
لسنا كسوريين أو كدول إقليمية في منأى عن الحرب الإيرانية الإسرائيلية، بل إن شظاياها تتساقط فوقنا يوميًا. كما إننا لسنا
يعاني الشرق الأوسط من حروب هيمنة عبثية لن تأتي بالحلول السليمة لقضايا شعوب المنطقة، والدول القومية الأحادية بلبوسها الديني والقومي،
حسب نظرية ديفيد هيوم عن مفهوم الاستدعاءات الذهنية فإنه كلما ذٌكر لنا مصطلح الفيدرالية أو اللا مركزية استُدعيت معها تهمة
طرح ومناقشة دعوة الحق في الأمل علي جدول أعمال الأمم المتحدة خلال الأيام القادمة يعتبر خطوة هامة ورمزية
الاهتمام غير العادى من الأكاديميات والجامعات المصرية باستعراض دعوة المفكر والقائد الكردى عبدالله أوجلان "نداء السلام" في امتحانات الطلاب الجامعية
من المؤكد ان الاتفاق الذى تم التوصل إليه في اللقاء والاجتماع بين وفدا شمال وشرق سوريا مع اللجنة المركزية لسلطة
في لحظة تعجُّ بالتصدّعات الجيوسياسية، خرج توماس باراك — الذي يجمع بين موقعين شديدَي الحساسية: السفير الأميركي لدى تركيا والمبعوث
تفاعل النظام التركى مع دعوة المفكر الكردى عبدالله اوجلان المعتقل منذ نحو26عامابسجن جزيرة امرالى والمتعلقة (بنداء السلام ) والتى تقوم
بحسب كتاب المنطق عند هيغل سيطرح مصطلحاً سيُعدّ بمثابة سطحٍ فكري على كامل الفلسفة والتي اتخذها ماركس ومن بعده وهو
اذا كانت تركيا تريد حقا السلام فإن الكرد بحاجة للاطمئنان الى توقفها عن التزامها بسياسة الحصار والعزلة المفروضة فى امرالى