رئيس التحرير
رئيس التحرير محمد محمود
بدون شك، الاتفاق الذي تم التوصل إليه لضمّ قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى الجيش السوري في عهد الحكومة الانتقالية الحالية
سياسة القوة وحدها لا تصنع الاستقرار، والتفوق العسكري مهما كان ساحقًا لا يؤسس للشرعية السياسية، ولا يمكنه إطفاء شعلة المقاومة
مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة والمستمرة منذ عامين ربما يعتبرها البعض الفرصة الأخيرة للوصول إلى سلام
الواقع السوري الصعب والمعقد خلال الفترة الراهنة قابلٌ للانفجار، خاصةً في ظل هيمنة شيطانية قد تؤدي إلى اندلاع حرب. لذلك،
من المؤكد أن مبادرة الزعيم عبدالله أوجلان للسلام والمجتمع الديمقراطي، وقرار حزب العمال الكردستاني حل نفسه والانتقال من الكفاح المسلح
مصادرة حرية الشعب السوري قبل أي انتخابات سواء برلمانية أو رئاسية أو حتى البلدية مسألة تشكك في ديمقراطية المرحلة الانتقالية
العبور نحو برلمان سوري جديد من الباب الملكي يبدأ من التوصل إلى تفاهم سياسي وطني شامل مع المناطق الخارجة عن
مخطط الشرق الأوسط الكبير والجديد يبدأ من رأس الحربة وتمثلها جماعة الإخوان الصهيونية المتطرفة التي تؤدي دورها المرسوم لها من
تجدّد الاشتباكات مؤخرًا بمحافظة السويداء قد يهدّد اتفاق الهدنة الهش في أعقاب أحداث العنف التي اندلعت منتصف الشهر الماضي وسقط
في الوقت الذي يتجه فيه العالم نحو التسلح نظرًا للأزمات والصراعات المتلاحقة بمنطقة الشرق الأوسط وأوكرانيا.. اتجه الكرد نحو حرق
الخطوة التاريخية والشجاعة التي اتخذتها مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي نهاية الأسبوع الماضي، بإتلاف أسلحتها في مشهد مهيب بعد نزولها من
لن تموت القضية الفلسطينية طالما هناك شعب له حقوق على أراضيه، حتى ولو استمر المحتل في إبادة أرقام من بينهم،
طرح ومناقشة دعوة الحق في الأمل علي جدول أعمال الأمم المتحدة خلال الأيام القادمة يعتبر خطوة هامة ورمزية
بالتخلي عن الكفاح المسلح الذى امتد الى نحو ٥ عقود للحصول علي الحقوق المسلوبة للشعب الكردى ومقاومة سياسة الإنكار والابادة
الصراع القائم بين كل من الاحتلال الاسرائيلى وتركيا علي الثروة والأرض والشعب السورى يتطلب ضرورة تضافر الجهود بين كافة المكونات