بث تجريبي

انطلاق المؤتمر الأول لتحالف ندى في السليمانية بجنوب كردستان

انطلق، البارحة الخميس، المؤتمر الأول لتحالف ندى تحت رعاية اتحاد نساء كردستان في السليمانية بجنوب كردستان.

وتشارك في المؤتمر حوالي 200 امرأة من 19 دولة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى عدد من النساء الأخريات ليصبحن عضوات ومترشحات. وسيستمر لمدة ثلاثة أيام.

وفي عام 2013، تم عقد أول مؤتمر للنساء على مستوى الشرق الأوسط. في ذلك الوقت، تم اتخاذ قرار بإن

الجلسة الأولى 

شهد مؤتمر تحالف النساء الديمقراطي (ندى)، المنعقد في مدينة السليمانية، انطلاق جلساته الأولى، حيث تمحورت حول السلام، الديمقراطية، والعوائق التي تواجه النساء بفعل النظام الرأسمالي والدولة القومية.

تتواصل فعاليات مؤتمر تحالف النساء الديمقراطي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (ندى)، حيث انعقدت الجلسة الأولى التي تناولت محاور متعددة أبرزها دعوة القائد عبد الله أوجلان إلى "السلام والمجتمع الديمقراطي"، إلى جانب العقبات التي يفرضها النظام الرأسمالي والدولة القومية في وجه النساء، والنضال المستمر للنساء من أجل السلام، والتعايش والمساواة.

المؤتمر الذي انطلق في مدينة السليمانية، شهد جلسة أولى حملت عنوان "الحرب العالمية الثالثة: إبادة مُستترة ضد النساء"، حيث تم التركيز على أبعاد هذه الحرب وتأثيرها على المرأة في المنطقة.

وتحدث في الجلسة عدد من الشخصيات النسائية حول قضايا متعددة؛ هاجر أوزدمير تناولت "مراحل الحرب العالمية الثالثة في المنطقة"، سما بكداش ناقشت "نموذج الدولة القومية وغياب الديمقراطية: أداة هيمنة أبوية ضد النساء"، وأسماء كفتارو سلطت الضوء على "الإسلام السياسي المهيمن: أداة حرب على أجساد النساء"، وبشرى عبد الإله تحدثت حول "تأهيل النظام الأبوي لإبادة النساء من خلال الحرب القانونية"، وعفاف غطاسه عرضت "تأثيرات التدمير البيئي الناتج عن النظام الرأسمالي العالمي على النساء والمجتمعات".

في كلمتها، قدّمت هاجر أوزدمير ورقة بحثية أوضحت فيها أن "العالم يشهد حرباً مستمرة كل عام، حيث تسعى القوى الإمبريالية إلى استمرار الصراع في الشرق الأوسط، والحرب العالمية الثالثة مستمرة اليوم بشكل خفي، مستهدفة النساء بشكل خاص، ما يعيق تقدمهن وينتهك حقوقهن".

وأكدت أن "القائد عبد الله أوجلان كان أول من أشار إلى أن هذه الحرب تُدار بشكل خفي، وأن هناك محاولات لإبقاء النزاع مستمراً بدلاً من إيجاد حلول جذرية"، مشددة على ضرورة أن يكون هناك "نضال شامل لمواجهتها".

وأكدت أن نداء القائد عبد الله أوجلان "السلام والمجتمع الديمقراطي" يقدم حلاً جذرياً لمشاكل المنطقة ويؤكد إمكانية العيش المشترك وحل النزاعات ضمن إطار ديمقراطي تقوده النساء.

بدورها، أوضحت سما بكداش أن "الدولة القومية نشأت كمشروع عنيف قائم على التدمير وهيمنة النظام الأبوي الذي همّش النساء بالكامل، مقارنة بمجتمعات سابقة كنّ يتمتعن فيها ببعض الأدوار، وإن كانت محدودة. الدولة القومية تُقصي المرأة بشكل ممنهج. القائد آبو ينتقد هذا المشروع لأنه يقوم على عقلية ذكورية. الدولة القومية تسير على أسس عنصرية وطبقية، والنساء هن أكبر ضحاياها".

أما أسماء كفتارو، فتحدثت عن أهمية تعزيز وحدة النساء، قائلة: "تم تهميش إرادة النساء وإقصاؤهن عن الحياة المجتمعية، رغم أن التاريخ الإسلامي حافل بنساء ناضلن ضد الظلم. رسالة النبي حملت الحرية والمساواة، لكن مع مرور الزمن، تم إقصاء النساء الناشطات. نحن نؤمن بقدرة النساء على استعادة حريتهن".

من جهتها، ركّزت بشرى عبد الإله على القوانين التي تُسنّ بحجة حماية النساء، لكنها في الواقع تحمي الجناة، وقالت:

"هناك قوانين تزعم حماية النساء، لكنها فعلياً تبرر قتل النساء باسم "الشرف". في بعض الحالات، لا يُعاقب القاتل لأنه يُعتبر من "طهّر شرفه". حتى الأبناء قد يقتلون أمهاتهم تحت هذا الغطاء. هذا الواقع يفرض علينا النضال لتغيير القوانين بشكل جذري".

واختتمت الجلسة بكلمة عفاف غطاسه، الناشطة الفلسطينية، التي تناولت قضية التدمير البيئي، مؤكدة: "منذ السبعينيات والنظام الرأسمالي يتسبب في أزمات بيئية عالمية. الطبيعة تم تحويلها إلى سلعة تجارية، والقوانين البيئية موجودة فقط على الورق. ما يقوله هذا النظام لا يعكس الواقع لأنه هو من يصنع الأزمة".

كما أشارت إلى الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وقالت: "منذ أكثر من 65 عاماً، يتعرض الفلسطينيون للإبادة، هذا العنف لا يستهدف الإنسان فقط، بل الطبيعة أيضاً. الاحتلال لا يكترث بالبيئة، بل يدمرها، وهذا شكل آخر من أشكال الحرب على النساء. تدمير فلسطين يعني إغلاق طرق العودة".

وشددت "يجب دعم النساء لحماية النظام البيئي وتحقيق التوازن في الطبيعة".

وتستمر أعمال المؤتمر بعقد الجلسات الأخرى لمناقشة قضايا أخرى تتعلق بحقوق النساء في المنطقة

شاء تنسيق بلون نسائي، ولكن بسبب الحرب والفوضى لم يتم تنفيذ القرار.

وفي عام 2021، تم عقد المؤتمر الثاني للنساء في العاصمة اللبنانية بيروت على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث شاركت حوالي 105 نساء من 16 دولة، وقامت بالكثير من الأعمال والأنشطة الجيدة، وكذلك تمكنت من توسيع عمله.

 

شهد مؤتمر تحالف النساء الديمقراطي (ندى)، المنعقد في مدينة السليمانية، انطلاق جلساته الأولى، حيث تمحورت حول السلام، الديمقراطية، والعوائق التي تواجه النساء بفعل النظام الرأسمالي والدولة القومية.

تتواصل فعاليات مؤتمر تحالف النساء الديمقراطي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (ندى)، حيث انعقدت الجلسة الأولى التي تناولت محاور متعددة أبرزها دعوة القائد عبد الله أوجلان إلى "السلام والمجتمع الديمقراطي"، إلى جانب العقبات التي يفرضها النظام الرأسمالي والدولة القومية في وجه النساء، والنضال المستمر للنساء من أجل السلام، والتعايش والمساواة.

المؤتمر الذي انطلق في مدينة السليمانية، شهد جلسة أولى حملت عنوان "الحرب العالمية الثالثة: إبادة مُستترة ضد النساء"، حيث تم التركيز على أبعاد هذه الحرب وتأثيرها على المرأة في المنطقة.

وتحدث في الجلسة عدد من الشخصيات النسائية حول قضايا متعددة؛ هاجر أوزدمير تناولت "مراحل الحرب العالمية الثالثة في المنطقة"، سما بكداش ناقشت "نموذج الدولة القومية وغياب الديمقراطية: أداة هيمنة أبوية ضد النساء"، وأسماء كفتارو سلطت الضوء على "الإسلام السياسي المهيمن: أداة حرب على أجساد النساء"، وبشرى عبد الإله تحدثت حول "تأهيل النظام الأبوي لإبادة النساء من خلال الحرب القانونية"، وعفاف غطاسه عرضت "تأثيرات التدمير البيئي الناتج عن النظام الرأسمالي العالمي على النساء والمجتمعات".

في كلمتها، قدّمت هاجر أوزدمير ورقة بحثية أوضحت فيها أن "العالم يشهد حرباً مستمرة كل عام، حيث تسعى القوى الإمبريالية إلى استمرار الصراع في الشرق الأوسط، والحرب العالمية الثالثة مستمرة اليوم بشكل خفي، مستهدفة النساء بشكل خاص، ما يعيق تقدمهن وينتهك حقوقهن".

وأكدت أن "القائد عبد الله أوجلان كان أول من أشار إلى أن هذه الحرب تُدار بشكل خفي، وأن هناك محاولات لإبقاء النزاع مستمراً بدلاً من إيجاد حلول جذرية"، مشددة على ضرورة أن يكون هناك "نضال شامل لمواجهتها".

وأكدت أن نداء القائد عبد الله أوجلان "السلام والمجتمع الديمقراطي" يقدم حلاً جذرياً لمشاكل المنطقة ويؤكد إمكانية العيش المشترك وحل النزاعات ضمن إطار ديمقراطي تقوده النساء.

بدورها، أوضحت سما بكداش أن "الدولة القومية نشأت كمشروع عنيف قائم على التدمير وهيمنة النظام الأبوي الذي همّش النساء بالكامل، مقارنة بمجتمعات سابقة كنّ يتمتعن فيها ببعض الأدوار، وإن كانت محدودة. الدولة القومية تُقصي المرأة بشكل ممنهج. القائد آبو ينتقد هذا المشروع لأنه يقوم على عقلية ذكورية. الدولة القومية تسير على أسس عنصرية وطبقية، والنساء هن أكبر ضحاياها".

أما أسماء كفتارو، فتحدثت عن أهمية تعزيز وحدة النساء، قائلة: "تم تهميش إرادة النساء وإقصاؤهن عن الحياة المجتمعية، رغم أن التاريخ الإسلامي حافل بنساء ناضلن ضد الظلم. رسالة النبي حملت الحرية والمساواة، لكن مع مرور الزمن، تم إقصاء النساء الناشطات. نحن نؤمن بقدرة النساء على استعادة حريتهن".

من جهتها، ركّزت بشرى عبد الإله على القوانين التي تُسنّ بحجة حماية النساء، لكنها في الواقع تحمي الجناة، وقالت:

"هناك قوانين تزعم حماية النساء، لكنها فعلياً تبرر قتل النساء باسم "الشرف". في بعض الحالات، لا يُعاقب القاتل لأنه يُعتبر من "طهّر شرفه". حتى الأبناء قد يقتلون أمهاتهم تحت هذا الغطاء. هذا الواقع يفرض علينا النضال لتغيير القوانين بشكل جذري".

واختتمت الجلسة بكلمة عفاف غطاسه، الناشطة الفلسطينية، التي تناولت قضية التدمير البيئي، مؤكدة: "منذ السبعينيات والنظام الرأسمالي يتسبب في أزمات بيئية عالمية. الطبيعة تم تحويلها إلى سلعة تجارية، والقوانين البيئية موجودة فقط على الورق. ما يقوله هذا النظام لا يعكس الواقع لأنه هو من يصنع الأزمة".

كما أشارت إلى الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وقالت: "منذ أكثر من 65 عاماً، يتعرض الفلسطينيون للإبادة، هذا العنف لا يستهدف الإنسان فقط، بل الطبيعة أيضاً. الاحتلال لا يكترث بالبيئة، بل يدمرها، وهذا شكل آخر من أشكال الحرب على النساء. تدمير فلسطين يعني إغلاق طرق العودة".

وشددت "يجب دعم النساء لحماية النظام البيئي وتحقيق التوازن في الطبيعة".

وتستمر أعمال المؤتمر بعقد الجلسات الأخرى لمناقشة قضايا أخرى تتعلق بحقوق النساء في المنطقة

قد يهمك