قال دوران كالكان إن لا سلام ولا ديمقراطية في تركيا دون حرية عبدالله أوجلان ومشاركته في لجنة البرلمان، منتقداً سياسات العدالة والتنمية، ومؤكداً أن العزلة في إمرالي امتداد للمؤامرة الدولية عام 1999.
قال عضو أكاديمية العلوم الاجتماعية باسم عبدالله أوجلان، دوران كالكان، إن أي مبادرة للسلام أو الديمقراطية في تركيا ستبقى ناقصة ما لم يُرفع العزل عن قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، ويُسمح له بالمشاركة المباشرة في مسارات الحل. جاء ذلك في مقابلة مع قناة "ميديا خبر".
اعتبر كالكان أن لجنة "التضامن الوطني والأخوة والديمقراطية" في البرلمان التركي لن تحقق أي نتائج عملية، ما لم يشارك أوجلان وفريقه بشكل مباشر في أعمالها. وقال: "من الطبيعي أن يُستمع إلى أوجلان داخل البرلمان، وعندها فقط يمكن الوصول إلى نتائج ملموسة".
انتقد كالكان سياسات حزب العدالة والتنمية، مؤكداً أن الحكومة الحالية بعيدة عن "روح السلام وبناء المجتمع الديمقراطي"، وأن استمرار التعامل مع أوجلان كـ "رهينة سياسية" يكشف إصرار الدولة على إنكار الحقوق الكردية.
شدد كالكان على أن الحرية الجسدية لعبدالله أوجلان تمثل شرطاً أساسياً لأي ديمقراطية حقيقية أو سلام مستدام في تركيا والمنطقة. وأضاف: "من دون حرية أوجلان لن تكون هناك ديمقراطية، ولا يمكن بناء سلام عادل".
استذكر كالكان القائدين الكرديين نور الدين صوفي وكوجيرو أورفا، اللذين قُتلا مؤخراً، مشيداً بمسيرتهما النضالية ومؤكداً أن وفاء الحركة لمقاتليها سيبقى مستمراً رغم الخسائر والتضحيات.
تطرق كالكان إلى سياسات الحكومة ضد البيئة، واصفاً إياها بأنها جزء من "الحرب الشاملة على المجتمع". كما انتقد تصاعد العنف ضد النساء والشباب في تركيا، معتبراً أن تحريرهم يشكل ركيزة أساسية لأي مشروع ديمقراطي.
وربط كالكان استمرار العزلة المفروضة على أوجلان بالمؤامرة الدولية التي استهدفته عام 1999، معتبراً أن سياسات الدولة التركية الحالية امتداد لذلك النهج.
القصة كاملة
من زوايا العالم
منبر الرأي
أصداء المرأة
منبر الرأي
منبر الرأي