ووفق صحيفة سودان تربيون، فقد أصابت الطائرة المسيّرة التابعة للدعم السريع المحطة التحويلية وعدداً من المواقع المدنية، ما أسفر عن انقطاع واسع للتيار الكهربائي داخل المدينة ومحيطها.
وقال المتحدث باسم حكومة إقليم النيل الأزرق، سيف النصر من الله، في بيان رسمي، إن حكومة الإقليم "تدين بأشد العبارات الهجوم الذي شنته مليشيا الدعم السريع على الأعيان المدنية بمدينة الدمازين ومحاولتها استهداف المحطة التحويلية للكهرباء"، مؤكداً أن الاعتداء يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وفي سياق منفصل، شهدت منطقة شمبات الحلة ببحري عودة التيار الكهربائي إلى المنازل للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، بعد انقطاع طويل فرضته الظروف الأمنية المعقدة التي مرت بها ولاية الخرطوم.
واعتبر السكان عودة الكهرباء خطوة مهمة تعكس بداية استعادة الخدمات الأساسية وعودة مظاهر الحياة الطبيعية تدريجيًا في عدد من أحياء بحري.
يشهد السودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع حالة من الانهيار الواسع في البنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك الكهرباء والمياه والاتصالات. وتزايدت خلال الأشهر الأخيرة الهجمات التي طالت منشآت مدنية، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الوضع الإنساني في المناطق المتأثرة بالصراع، وخاصة في إقليم النيل الأزرق وولاية الخرطوم.