بث تجريبي

تصعيد إسرائيلي في غزة.. وواشنطن تدفع بمشروع لإنشاء قوة دولية لإدارة القطاع

شنت القوات الإسرائيلية فجر الثلاثاء سلسلة غارات جوية وقصفًا مدفعيًا عنيفًا استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة، تزامنًا مع عمليات تفجير ونسف منازل في الأطراف الشرقية لمدينتي غزة وخان يونس.
وفي الضفة الغربية، نفذت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة في عدد من المدن والبلدات، وسط تصاعد اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، في ظل توتر أمني متصاعد منذ إعلان الهدنة المؤقتة.

مشروع أمريكي لإنشاء قوة دولية في غزة
في تطور سياسي لافت، كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي أن الولايات المتحدة قدّمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يقضي بإنشاء قوة دولية في قطاع غزة لمدة عامين على الأقل، قابلة للتمديد حتى نهاية عام 2027.
ووفقًا للتقرير، فإن المشروع يمنح واشنطن والدول المشاركة في القوة تفويضًا واسعًا لإدارة القطاع وتوفير الأمن فيه، على أن تبدأ عملية الانتشار مطلع يناير المقبل، في حال إقرار القرار من مجلس الأمن خلال الأسابيع المقبلة.

مهام القوة الجديدة وهيكلها الإداري
وذكر التقرير أن القوة المقترحة ستكون “قوة تنفيذية وليست قوة لحفظ السلام”، أي أنها ستعمل ميدانيًا على تأمين الحدود ومنع الهجمات، إلى جانب حماية المدنيين، وتدريب جهاز شرطة فلسطيني جديد، ونزع سلاح الفصائل المسلحة.
كما أشار إلى أن القوة ستعمل بالتنسيق مع كيان إداري مؤقت يُعرف باسم “مجلس السلام في غزة”، الذي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيّته ترؤسه. وسيُناط بالمجلس إدارة مرحلة انتقالية تشمل إعادة الإعمار وتوزيع المساعدات بالتعاون مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر.

غوتيريش: أي وجود دولي في غزة يجب أن يكون بتفويض أممي
من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن المنظمة الدولية تشارك بفعالية في الجهود الرامية إلى تعزيز المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، مشدداً على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار الهش.
وفي تعليقه على المشروع الأمريكي، أوضح غوتيريش أن أي قوة دولية ستُنشر في غزة يجب أن تحصل على تفويض رسمي من مجلس الأمن الدولي، بما يضمن شرعيتها القانونية ووضوح مهامها.

دور قطري في الوساطة الإقليمية
كما أثنى الأمين العام على الدور الذي تلعبه دولة قطر في جهود الوساطة، واصفاً إياها بأنها “صانعة سلام في الشرق الأوسط والعالم”، في إشارة إلى مساعي الدوحة المتواصلة لتثبيت التهدئة وإطلاق المسار الإنساني في القطاع.

توازن حساس بين الأمن والسيادة
ويرى مراقبون أن المشروع الأمريكي يفتح نقاشًا واسعًا حول مستقبل إدارة غزة بعد الحرب، خصوصاً أن الطرح الجديد يتجاوز فكرة “الرقابة الإنسانية” إلى إدارة أمنية وسياسية مباشرة من قبل قوة دولية، وهو ما قد يثير تحفظات إقليمية وفلسطينية تتعلق بالسيادة والتمثيل.

أنت قلت:

بعد منح اللجوء لرئيسة وزرائها السابقة.. بيرو تقطع علاقاتها مع المكسيك الثلاثاء 04/نوفمبر/2025 - 08:13 ص printer طباعة شارك رئيسة وزراء بيرو السابقة بيتسي كاستيلورئيسة وزراء بيرو السابقة بيتسي كاستيلو البهى عمرو أعلنت بيرو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المكسيك، وذلك بعد أن بدأت الأخيرة إجراءات منح اللجوء لرئيسة الوزراء البيروفية السابقة بيتسي تشافيز. ووصف وزير الخارجية البيروفي، هوجو دي زيلا، للصحفيين الخطوة المكسيكية بـ "العمل غير الودي" بفتح عملية اللجوء لتشافيز، التي عملت في حكومة الرئيس المخلوع بيدرو كاستيلو، وجاء ذلك عبر القاهرة الإخبارية. أُقيل الرئيس البيروفي السابق بيدرو كاستيلو واعتقل في أواخر عام 2022 بعد محاولته حل الكونجرس. تواجه تشافيز، التي عملت تحت قيادة كاستيلو، اتهامات جنائية لدورها المزعوم في الأحداث التي سبقت عزل الرئيس. في سبتمبر، نفت تشافيز محاولتها الفرار إلى السفارة المكسيكية في ليما خلال محاولة كاستيلو تفكيك الكونجرس، ومع ذلك شهد سائقها بأنها طلبت منه اصطحابها إلى السفارة قبل أن تعود إلى مكتبها لاحقًا. تغيير صياغة مع حلفية وعناوين جانبية

قال ChatGPT:

بيرو تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع المكسيك بعد منح اللجوء لرئيسة وزرائها السابقة

أزمة دبلوماسية جديدة في أمريكا اللاتينية
أعلنت حكومة بيرو، الثلاثاء، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المكسيك، احتجاجًا على قرار السلطات المكسيكية بدء إجراءات منح اللجوء السياسي لرئيسة الوزراء البيروفية السابقة بيتسي تشافيز، المتهمة بالتورط في أحداث سياسية سبقت عزل الرئيس السابق بيدرو كاستيلو نهاية عام 2022.

وجاء القرار، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية، على لسان وزير الخارجية البيروفي هوجو دي زيلا، الذي وصف الموقف المكسيكي بأنه “عمل غير ودي”، معتبراً أن منح اللجوء لتشافيز يمثل “تدخلاً في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة”.

خلفيات الأزمة السياسية في بيرو
تشافيز، التي شغلت منصب رئيسة الوزراء في حكومة كاستيلو، تواجه اتهامات جنائية تتعلق بدورها في الأزمة التي سبقت الإطاحة بالرئيس اليساري، بعدما حاول حلّ البرلمان في ديسمبر 2022 في خطوة وُصفت حينها بـ“محاولة انقلاب فاشلة”.
وألقي القبض على كاستيلو بعد ساعات من إعلانه حلّ الكونغرس، فيما تولت نائبته دينا بولوارتي الرئاسة وسط احتجاجات واسعة وانقسامات سياسية حادة داخل البلاد.

جدل حول لجوء بيتسي تشافيز
وفي سبتمبر الماضي، نفت تشافيز ما تردد عن محاولتها اللجوء إلى السفارة المكسيكية في ليما أثناء الأحداث، إلا أن سائقها أدلى بشهادة أمام القضاء قال فيها إنها طلبت منه التوجه إلى السفارة قبل أن تعود لاحقاً إلى مكتبها.
ورغم نفيها، اعتبر القضاء البيروفي أن سلوكها يثير الشكوك حول نيتها الفرار، لتصبح لاحقاً هدفاً لتحقيقات موسعة تتعلق بدعمها السياسي للرئيس المخلوع.

تصعيد بين ليما ومكسيكو سيتي
تاريخياً، شهدت العلاقات بين بيرو والمكسيك توترات متكررة منذ الإطاحة بكاستيلو، إذ سبق أن استدعت ليما سفيرها في مكسيكو سيتي العام الماضي احتجاجاً على “تصريحات غير مقبولة” للرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الذي انتقد ما وصفه بـ“الانقلاب على إرادة الشعب البيروفي”.

ويرى مراقبون أن قطع العلاقات الدبلوماسية يمثل ذروة التوتر بين البلدين، ويعكس الانقسام المتزايد في المواقف داخل أمريكا اللاتينية بين الحكومات اليسارية المتعاطفة مع كاستيلو، وتلك التي ترى في عزله خطوة دستورية لحماية الديمقراطية في بيرو.

قد يهمك