أفادت مصادر ميدانية، اليوم الأربعاء، بزيادة ملحوظة في نشاط الطائرات المسيرة فوق سفن أسطول الصمود العالمي، في مؤشر على تصعيد جديد في التحركات الجوية المرتبطة بالمياه الدولية.
أكدت التقارير الأولية أن الطائرات المسيرة تكثف تحليقها في أجواء البحر، حيث ترصد عن قرب تحركات سفن أسطول الصمود العالمي، ما يثير مخاوف من احتمالات توسع رقعة التوتر البحري.
اعتبر مراقبون أن تصاعد نشاط الطائرات المسيرة فوق الأسطول يعكس تغيراً في أنماط المراقبة والضغط العسكري، وسط غياب تفاصيل رسمية حول الأطراف المسؤولة عن هذه العمليات.
دفع الوضع الحالي الأوساط العسكرية والإعلامية إلى متابعة دقيقة لتطورات المشهد، خصوصاً مع توقع أن يحمل هذا التصعيد تداعيات مباشرة على مسارات الملاحة وأمن المنطقة.