أعلنت نيبال حظر 26 منصة تواصل اجتماعي، بينها فيسبوك ويوتيوب وإنستجرام وواتساب وتويتر (إكس حاليًا)، مما أثار موجة واسعة من الاحتجاجات والاضطرابات. وتحت ضغط الشارع، اضطرت الحكومة إلى التراجع عن القرار بعد أسبوع فقط.
فرنسا لم تلجأ إلى حظر شامل، لكنها تتجه لتشديد الرقابة على استخدام المنصات من قبل الأطفال. واقترح الرئيس إيمانويل ماكرون، بدعم من مشرعين، منع من هم دون سن 15 عامًا من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.
تُعتبر الصين من أكثر الدول تشديدًا على الإنترنت، حيث تحظر فيسبوك وتويتر ويوتيوب وإنستجرام، وتستعيض عنها بتطبيقات محلية مثل "وي تشات" و"ويبو" و"دويين"، بينما تظل هونج كونج وماكاو استثناءات من هذا الحظر.
في كوريا الشمالية، لا يُسمح للمواطنين باستخدام منصات التواصل العالمية، إذ يقتصرون على شبكة محلية تدعى "كوانج ميونج". الوصول إلى المحتوى الأجنبي يُعد جريمة، فيما يُتاح الإنترنت المراقب فقط للنخبة وبعض الباحثين والأجانب.
منذ عام 2022، فرضت روسيا قيودًا صارمة على الإنترنت شملت حظر فيسبوك وتويتر ومواقع أخرى، بدعوى حماية الأمن القومي ومنع ما تعتبره "محتوى معاديًا".
إيران بدورها تفرض حظرًا على فيسبوك وتويتر ويوتيوب منذ سنوات، وتراقب المحتوى الرقمي بشكل واسع. ومع ذلك، يلجأ كثير من المستخدمين إلى شبكات VPN للوصول إلى المواقع المحجوبة.
في تركمانستان، لا يمكن للمواطنين الوصول إلى فيسبوك أو تويتر أو يوتيوب أو إنستجرام، إذ تقتصر خدمات الإنترنت على مواقع محددة ومعتمدة من الحكومة.
عقب الانقلاب العسكري في فبراير 2021، فرضت السلطات حظرًا على منصات مثل فيسبوك ويوتيوب، بهدف تقييد المعارضة والسيطرة على تدفق المعلومات. ورغم ذلك، يعتمد الكثير من المواطنين على شبكات VPN لكسر القيود.
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم