أصدر قيادة المجلس العسكري في السويداء بياناً أكد من خلاله أن المقاومة على الأرض هي مقاومة حقيقية تنبع من القلب والعقل، ولن نرضى بأي شكل من أشكال الاستسلام أو التنازل عن حقوق شعبنا.
وجاء في نص البيان:
"يتقدم المجلس العسكري في #السويداء بأحر التعازي والمواساة لأسر شهدائنا الأبرار الذين سقطوا دفاعاً عن تراب الوطن، ويؤكد أن دماءهم الطاهرة ستظل شعلة تضيء طريق النصر، كما يتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ونؤكد أن كل أبناء السويداء والبادية جسد واحد، وإخوة في المصير، وكلنا فداء لهذه الأرض الطاهرة، نحن أهل هذه الأرض، ونؤمن بالعيش المشترك ونحميه بكل ما أوتينا من قوة.
يعلن المجلس العسكري عن سيطرته الكاملة على معظم المحاور الاستراتيجية في المنطقة، حيث تواصل قواتنا الباسلة عملياتها لتطهير بعض النقاط المحدودة التي لا تزال تشهد اشتباكات مع العناصر الإرهابية المتطرفة القادمة من مناطق مثل إدلب وغيرها من المناطق، كما نواجه هجمات شرسة من تنظيم داعش الإرهابي من جهة الصحراء، ونؤكد أن المقاومة على الأرض هي مقاومة حقيقية تنبع من القلب والعقل، ولن نرضى بأي شكل من أشكال الاستسلام أو التنازل عن حقوق شعبنا.
في ظل الحرب الإعلامية المشينة التي يشنها بعض الأطراف لمحاولة تشويه صورة نضالنا، ونظراً لانقطاع الاتصالات في بعض المناطق، نؤكد أن هناك إعلاماً حراً ينقل الحقيقة، وأن الوقائع على الأرض هي خير دليل على بطولات أبنائنا وتضحياتهم.
يؤكد المجلس العسكري على وجود تنسيق كامل مع جميع الفصائل والجبهات المقاتلة على الأرض، ونحذر من أي محاولة لخلق بؤر توتر أو اتخاذ قرارات عسكرية فردية.
كما لا يمكننا أن نغفل المجازر الوحشية التي تعرضت لها منطقتنا عند دخول مجموعات متطرفة ارهابية بما يسمى الحكومة الانتقالية، ونعلنها صريحة واضحة: لن نسمح بتكرار هذه الجرائم، ولن نقبل بأي وجود لقوات متطرفة على أرض السويداء.
النصر حليفنا بإذن الله، والخزي والهزيمة مصير كل من تسول له نفسه التعدي على شعبنا وأرضنا".