أكد الصحفي المصري المنشق عن الإخوان حسام الغمري أن أحداث السنوات الأخيرة في سوريا مثالٌ واضح على حرب الجيل الرابع؛ فقد دُمِّر الجيش السوري دون أن تفقد إسرائيل أو الولايات المتحدة قطرة دم واحدة.
وأشار، في لقاء مع الإعلامي المصري أحمد موسى في برنامج "على مسؤوليتي"، إلى أن التهديد لا يأتي من الخارج فحسب، بل أيضًا من وسائل الإعلام المحلية والتنظيمات الإرهابية التابعة لها.
وقال الغمري إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان من أوائل من حذّروا من مخاطر حرب الجيل الرابع، وكان على دراية بخطط أجهزة مخابرات العدو لتدمير الجيوش الوطنية. وأكد أن ما حدث في سوريا كان تطبيقًا حرفيًا لهذه الخطط.
وأضاف الغمري أن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من ثلاثة تريليونات دولار على مشروع تفكيك الدولة السورية، ورغم أن إسرائيل تحلم بإسقاط سوريا إلا أنها لم تنجح إلا باستخدام القوة الناعمة والإعلام التخريبي.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية، عبر إعلامها، إحدى هذه الأدوات، إذ شنا حملات تشويه ممنهجة ضد الجيش السوري، وتدفع الرأي العام نحو الانقسام والفوضى. وأضاف: "لا يهمّ جماعة الإخوان إلا تحقيق أهداف خارجية، حتى لو انهارت الجيوش العربية الواحدة تلو الأخرى".
بين السطور
بين السطور
