انتقد فلاديمير ياكوشيف، النائب الأول لرئيس مجلس الفيدرالية وأمين المجلس العام لحزب «روسيا الموحدة»، السياسات التي يتبعها الاتحاد الأوروبي، معتبرًا أن نهج العزلة وفرض العقوبات لا يخدم مصالح شعوب الدول الأوروبية. وأوضح أن مسؤولية قطع الحوار والعلاقات السياسية والاقتصادية تقع على عاتق النخب الحاكمة في أوروبا.
وجاءت تصريحات ياكوشيف خلال افتتاح الندوة الدولية الثانية «بريكس–أوروبا»، التي انطلقت اليوم السبت في حديقة «سيريوس» الفيدرالية، حيث أكد أن العالم يشهد تحولات كبرى مع انتهاء عصر النظام أحادي القطبية وانتقال مركز الثقل نحو آسيا والمحيط الهادئ، بينما تسعى دول الجنوب العالمي لتعزيز التعاون التجاري وتنفيذ مشاريع تكنولوجية مشتركة.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن بروكسل تروّج لروسيا كـ«عدو» وتثير حالة من الهلع بادعاء أن المواجهة العسكرية مع موسكو وشيكة وحتمية، مؤكدًا أن هذه السياسات لا تخدم استقرار القارة. كما لفت إلى أن الدول الأوروبية الكبرى تواصل دعم استمرار التصعيد في أوكرانيا، ما يطيل أمد الصراع ويزيد من التوتر الإقليمي.