أكدت حركة حماس أنها منفتحة على دراسة جميع المقترحات التي قد تصلها عبر الوسطاء، مشددة على أنها ستتعامل معها بـ"كل إيجابية ومسؤولية"، في إشارة إلى استمرار الجهود المبذولة لوقف الحرب في غزة.
في بيان رسمي، أوضحت حماس أنها تتعاطى مع أي مقترحات يقدمها الوسطاء بروح إيجابية، شرط أن تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتضع حدًا للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وشددت الحركة على أنها لن تقبل بأي حلول تتجاوز الثوابت الوطنية أو تُشرعن الممارسات التي تقوم بها إسرائيل.
يلعب الوسطاء دورًا حيويًا في تقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل، حيث تقود مصر وقطر والأمم المتحدة جهودًا متواصلة لإيجاد مخرج سياسي يضمن وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأكدت مصادر دبلوماسية أن هذه التحركات تتركز حول صياغة مقترحات قابلة للتنفيذ توازن بين المطالب الفلسطينية والهواجس الأمنية الإسرائيلية.
من جانبها، تتمسك إسرائيل بشروطها المتمثلة في إطلاق سراح الرهائن ونزع سلاح الفصائل، وهو ما تعتبره حماس تجاوزًا للخطوط الحمراء.
وترى الحركة أن أي مقترحات يجب أن تركز على وقف العدوان ورفع الحصار، لا على تعزيز السيطرة الإسرائيلية.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحرب على غزة التي دخلت شهرها الحادي عشر، وسط تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية.
ومنذ اندلاع المواجهات، يحاول الوسطاء الدفع باتجاه حلول سياسية، لكن التعقيدات الميدانية والشروط المتبادلة أعاقت الوصول إلى اتفاق شامل.
أصداء المرأة
من زوايا العالم
