بث تجريبي

الشرطة توقف عدد من أفراد القوات النظامية في حفلات غير قانونية ببورتسودان

نفذت القوات النظامية المشتركة حملة أمنية واسعة في منطقة عروس شمال مدينة بورتسودان، أسفرت عن توقيف 35 شخصاً بينهم 9 نساء و6 من أفراد القوات النظامية، وذلك على خلفية ما وصفته السلطات بتجاوزات جنائية وأمنية وأخلاقية مرتبطة بحفلات غير قانونية.

تجاوزات موثقة

 أوضحت شرطة ولاية البحر الأحمر في بيان رسمي أن منطقة عروس شهدت تكراراً مقلقاً لحفلات غير مرخصة تخللتها مظاهر اختلاط وسلوكيات وُصفت بأنها فاحشة، إلى جانب تداول مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر حالات تعرٍّ وممارسات مخالفة للقوانين والضوابط المجتمعية.

مشاركة نظاميين

اللافت في العملية الأمنية كان توقيف عدد من أفراد القوات النظامية ضمن المجموعة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى التزام بعض العناصر بالانضباط المهني والسلوكي، خاصة في ظل الظروف الأمنية والسياسية التي يمر بها السودان.

 اكتفت الشرطة  بالتأكيد على أن الموقوفين يخضعون حالياً للتحقيق دون تفاصيل إضافية.

رقابة مشددة

 تأتي الحملة  ضمن توجه السلطات لتشديد الرقابة على الأنشطة الاجتماعية والسياحية في المناطق الساحلية، بعد تزايد الحفلات الخاصة غير المرخصة خلال الأشهر الماضية.

وتؤكد الأجهزة الأمنية أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية النسيج المجتمعي وضمان التزام الفضاء العام بالقوانين والضوابط الدينية.

تداعيات محتملة

 تثير مشاركة نساء وعناصر نظامية في هذه الأنشطة  نقاشاً واسعاً حول حدود الحريات الشخصية ودور الدولة في ضبط الحياة الاجتماعية.

 يطرح الأمر تساؤلات حول التوازن بين تشجيع السياحة الداخلية والمحافظة على الانضباط الأمني في مدينة ساحلية بارزة مثل بورتسودان.

إجراءات لاحقة

حتى الآن لم تُعلن السلطات عن طبيعة الإجراءات القانونية بحق الموقوفين، فيما تشير مصادر مطلعة إلى استمرار التحقيقات ودراسة توسيع الرقابة على الفعاليات السياحية والأنشطة الترفيهية.

 شددت شرطة البحر الأحمر على أن الحملة جزء من خطة أمنية أشمل تهدف إلى استباق أي مظاهر انفلات قد تهدد استقرار المنطقة.

 

 

 

 

 

 

قد يهمك