تسلّم الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، دفعة جديدة من الأسلحة من داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، في إطار خطة حكومية منظمة لنزع السلاح الفلسطيني من المخيمات.
وتُعد هذه العملية الثانية من نوعها في مخيم عين الحلوة، الذي يُعتبر الأكبر بين المخيمات الفلسطينية في لبنان والأكثر انتشارًا للسلاح، وذلك بعد الاشتباكات التي شهدها المخيم قبل نحو عامين بين الفصائل الفلسطينية.
وكانت أول عملية لتسلّم السلاح من المخيم قد جرت في 13 سبتمبر الماضي، قبل أن تتوقف الإجراءات خلال الأشهر الثلاثة اللاحقة، لتُستأنف اليوم ضمن تنفيذ قرار الدولة اللبنانية الصادر في منتصف مايو، عقب زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان، وما أعقبها من تشكيل لجنة للحوار الفلسطيني-اللبناني.
وتمثل عملية اليوم المرحلة الخامسة ضمن خطة تسلّم السلاح من المخيمات الفلسطينية، حيث انطلقت المرحلة الأولى في أغسطس الماضي من مخيمات العاصمة بيروت، تلتها المرحلة الثانية في مخيمات مدينة صور جنوب لبنان، ثم المرحلة الثالثة التي شملت مخيم شتيلة وعددًا من المخيمات الأخرى في بيروت وضواحيها، فيما شملت المرحلة الرابعة التي نُفذت في 12 سبتمبر الماضي مخيم عين الحلوة ومخيم البداوي في محافظة الشمال اللبناني.
نبض الشرق
