رئيس جمعية مجاهدي سيناء: نقف ضد أي مخططات تحاول المساس بأمن مصر القومي

قال الدكتور عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدى سيناء إن الاحتفال بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء يأتى فى أوضاع مختلفة هذا العام، موضحاً أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، بصحبة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، مؤخراً، أسعدت أبناء أرض الفيروز الذين اصطفوا لتحية الرئيس وضيفه، وحملوا لافتات لرفض تهجير الفلسطينيين لسيناء، فى رسالة إلى العالم كله.

وأضاف في تصريحات له أن "أبناء سيناء سيقفون دائماً حائط صد ضد أى مخططات تحاول أن تنال من الأمن القومى المصرى، وكلنا ندعم قرارات الرئيس السيسى بهذا الشأن". وأوضح أن سيناء شهدت معجزة فى السنوات الأخيرة، على حد وصفه، بعد أن أنفقت الدولة أكثر من 700 مليار جنيه لتطويرها، موجهًا الشكر للرئيس السيسى على جهوده بهذا الصدد.

وقال الشيخ عبدالله جهامة إن "هناك جهود كبيرة تقوم بها الدولة لتنمية سيناء حالياً، بعد القضاء على قوى الشر والإرهاب، فقد تم تشغيل القطار الذى يربط العريش بنويبع، كما أنهيت عزلة سيناء بشبكة الطرق والأنفاق، ما سهل الدخول والخروج للضفتين الغربية والشرقية لقناة السويس، وإنشاء محطات التحلية وشبكات الكهرباء، وأيضًا أنشأت الدولة مدينة رفح الجديدة، وتم توزيع عقود الوحدات السكنية للمواطنين، ما يدحض ادعاءات البعض حول إنشائها لتكون وطنًا بديلًا للفلسطينيين".

وناشد "جهامة" رجال الأعمال المصريين الاستفادة من الخامات الموجودة فى باطن الأرض وإنشاء مجمعات صناعية وزراعية بها، فى ظل توافر كل مقومات النجاح بأرض الفيروز حالياً.