بث تجريبي

الأمم المتحدة: حان وقت الحوار في لبنان تفادي تجدد الأعمال العدائية

أكدت المنسِّقة الخاصّةُ للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس–بلاسخارت، اليومَ الخميس، أنّه "منذ عامٍ واحد، دخل تفاهمُ وقفِ الأعمالِ العدائيّة حيّزَ التنفيذ، مما أدّى إلى تهدئةٍ سريعةٍ بعد شهرين من الأعمال العدائيّة المُدمِّرة والمعاناة الإنسانيّة على جانبي الخطِّ الأزرق".

وأوضحت أنّ هذا الترتيب قدّم بعضًا من الأمل، وزاد من التوقعات بإمكانية التوصل إلى حلولٍ أكثرَ استدامة، في خضمّ فترةٍ من التحوّلات في المنطقة.

ولفتت إلى أنّ الوجودَ المُعزَّز للقواتِ المسلحة اللبنانية في جنوب البلاد، فضلًا عن القرارات المهمّة التي اتخذتها الحكومة، شكّلا حجرَ الأساس لمسارٍ نحو وضعٍ طبيعيّ، غير أنّ حالةَ عدمِ اليقين لا تزال قائمة.

وتابعت المُنسِّقةُ الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان: "بالنسبة لكثيرٍ من اللبنانيين، لا يزال الصراعُ مستمرًّا — وإنْ كان بوتيرةٍ أقلَّ حدّة. ولا يحتاج المرءُ إلى بلّورةٍ سحريّة ليفهم أنّه طالما استمرّ الوضعُ الراهن الحالي، سيظلّ شبحُ تجدّدِ الأعمالِ العدائيّة يلوح في الأفق".

وأشارت إلى أنّ "الوقتَ قد حان لانتهازِ الفرصة المتاحة في اللحظة الراهنة وإدراكِ إلحاحها. وهذا ينطبق على الأطرافِ على جانبي الخطِّ الأزرق. الحوارُ والمفاوضاتُ وحدهما لن يَحُلّا كلَّ شيء، لكنهما سيساعدان في إرساءِ تفاهمٍ متبادلٍ حول الالتزاماتِ العالقة، والأهمّ من ذلك، سيمهّدان الطريقَ للأمنِ والاستقرار اللذين يسعى إليهما الطرفان".

وختمت المُنسِّقةُ الخاصّةُ للأمم المتحدة في لبنان: "لقد حان وقتُ الحوار الآن. ما من تحدٍّ لا يمكنُ تجاوزه. إنّ مستقبلًا مشرقًا للجميع لا يزال ممكنًا".

وسوم :لبنانالخط الأزرقالأمم المتحدة

قد يهمك