بث تجريبي

مظلوم عبدي يحمل حكومة دمشق مسؤولية عرقلة تنفيذ اتفاق 10 آذار

قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، الجنرال مظلوم عبدي، إنه "لن يكون هناك أي اتفاق مع دمشق ما لم يضمن الدستور حقوق الشعب الكردي"، موضحاً أن الحكومة السورية تركز على الملفات العسكرية والأمنية أولًا، بينما تعتبر "قسد" أن القضايا الدستورية وشكل الحكم هي الأساس في أي حل سياسي.

وأشار عبدي إلى التوصل لتفاهمات عسكرية خلال الاجتماع الأخير في دمشق، بحضور مسؤولين أمريكيين، رغم غياب التوقيعات الرسمية.

وأكد مظلوم عبدي في ضوء ذلك أن "القضايا الجوهرية تبقى عالقة"، موضحاً أن "الدستور وشكل الحكم في سوريا (مركزي أم لامركزي). هذه هي القضايا الأكثر أهمية، وبدونها يستحيل التوصل إلى اتفاق عام".

اتفاق 10 آذار

وشدد قائد قوات سوريا الديمقراطية على أن "قسد ملتزمة" باتفاق 10 آذار، وأن الطرف الآخر هو المسؤول عن تعطيل تنفيذه، وهو ما تدركه الدول الضامنة، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

وكشف عبدي أن توم باراك المبعوث الأمريكي إلى سوريا نقل لهم تفاصيل لقاء الشرع في البيت الأبيض، الذي وصفه بالإيجابي، مشيراً إلى أن هاكان فيدان وزير الخارجية التركي حضر اللقاء، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يفضل حل القضايا بالحوار بعيداً عن الحرب.

واتفاق 10 آذار هو اتفاق جرى توقيعه في 10 مارس 2025 بين الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، وينص على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية ضمن الدولة السورية، ووقف إطلاق النار، وضمان حقوق جميع السوريين، ونقل السيطرة على موارد النفط والغاز والمعابر الحدودية.

ويهدف الاتفاق إلى إنهاء الصراع وتوحيد سوريا تحت مظلة الدولة، مع وضع مهلة للتنفيذ قبل نهاية عام 2025. 

قد يهمك