شهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، افتتاح عدد من المحطات البحرية الجديدة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بميناء شرق بورسعيد، مؤكدًا أن ما تشهده مصر من تطوير في قطاعات الموانئ والسكك الحديدية والطرق والطاقة يمثل ثمرة سنوات من العمل المشترك والجهد الوطني.
وأشاد الرئيس بدعم الشعب المصري في مواجهة التحديات، داعيًا إلى استمرار العمل لتحقيق المزيد من الإنجازات وتعزيز مكانة مصر في مجالات النقل واللوجستيات، مشيرًا إلى أن مشروع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تجاوز تحديات كبيرة منذ عام 2015 بفضل الإرادة والعمل الجاد.
ووجّه السيسي الشكر لشركة "ميرسك" على التزامها ببرامجها الاستثمارية، معربًا عن تطلع مصر لزيادة استثمارات الشركة والشركاء الدوليين، ومؤكدًا استعداد الدولة لتقديم جميع التسهيلات اللازمة وتسريع وتيرة تنفيذ المشروعات.
وفي كلمته، أشاد كيث سفندسن، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة "ميرسك"، بالدور المحوري لمصر في استضافة قمة شرم الشيخ للسلام، وبالتعاون المثمر بين الشركة وهيئة قناة السويس، معلنًا نية الشركة زيادة استثماراتها قريبًا.
كما أكد أوليفير دي نوراي، رئيس شركة "سكات"، أن المنطقة الاقتصادية أصبحت بوابة استراتيجية للقارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن مشروعات الشركة ستجعل من مصر مركزًا لإنتاج السيارات وتصديرها. وتم خلال الحفل افتتاح محطة تداول السيارات ومحطة متعددة الأغراض عبر الفيديو كونفرانس.
وأوضح وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن ميناء شرق بورسعيد أصبح المصنف الأول في إفريقيا والثالث عالميًا في تداول الحاويات، مشيرًا إلى توفير أكثر من 136 ألف فرصة عمل وجذب استثمارات بقيمة 11.6 مليار دولار منذ 2016، مع التركيز على توطين الصناعة والهيدروجين الأخضر.
بدوره، استعرض الفريق كامل الوزير استراتيجية تطوير الموانئ المصرية، مؤكدًا أن مصر باتت مركزًا إقليميًا للنقل واللوجستيات، بعد تطوير 14 ميناء وإنشاء 5 موانئ جديدة ضمن خطة شاملة لتعزيز تجارة الترانزيت عالميًا.
واختتمت الفعالية بالتقاط صورة تذكارية للرئيس السيسي مع الوزراء وقيادات شركة ميرسك العالمية.
فضاءات الفكر
منبر الرأي
