بث تجريبي

العميد/ محمد يوسف الحلو يكتب: مرور 37 عامًا على إعلان وثيقة الاستقلال وإعلان قيام دولة فلسطين

تأتي الذكرى الـ37 لإعلان دولة فلسطين لهذا العام 2025، بعد حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وعلى هامش انعقاد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ80، انعقد مؤتمر دولي بتاريخ 22/9/2025 برعاية المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، وتم فيه اعتراف دول عالمية وازنة لها ثقلها السياسي والاقتصادي بدولة فلسطين، وهي: فرنسا وبريطانيا وأستراليا وكندا والبرتغال، وسبقهم في الاعتراف كلٌّ من إسبانيا والنرويج وإيرلندا. وأصبح الآن عدد الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية 159 دولة من أصل 193 دولة.

مر عامان وأكثر من شهر على المجازر وحرب الإبادة والتطهير العرقي وسياسة الأرض المحروقة ومجازر التجويع والتعطيش ومحاولة ترحيل الشعب الفلسطيني ترحيلاً جماعيًا قسريًا (الترانسفير). هذا ما تقوم به عصابات جيش الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023 حتى 15 نوفمبر 2025؛ إذ ارتكبت عصابات الكيان أكثر من خمسة عشر ألف مجزرة. لم تبقِ شيئًا: لا مباني ولا أشجار ولا حيوانات. هذا هو الكيان النازي الذي فاق هتلر في نازيته.

  • بعد حرب لبنان عام 1982 والصمود الأسطوري لمنظمة التحرير الفلسطينية وفصائل الحركة الوطنية اللبنانية في بيروت لأكثر من 80 يومًا، ومن ثم خروج (م.ت.ف) من بيروت إلى البقاع اللبناني، وعبر السفن إلى اليمن وتونس وعدد من الدول العربية والصديقة، حاول النظام السوري برئاسة حافظ الأسد إحداث انشقاق داخل حركة فتح، كبرى فصائل (م.ت.ف)، ومنع رجوع أفراد وضباط الحركة إلى لبنان. وجاء الخروج الثاني لحركة فتح من لبنان بعد حرب شمال لبنان (مخيمَي نهر البارد والبداوي)، فكان الانقسام الفلسطيني السياسي والعسكري. ثم جاءت اتفاقية عدن–الجزائر، ومن ثم اتفاقية براغ (تشيكوسلوفاكيا) عام 1986، التي نتج عنها اتفاق بين التحالف الديمقراطي (الجبهة الديمقراطية – الحزب الشيوعي الفلسطيني – جبهة التحرير الفلسطينية بزعامة طلعت يعقوب) مع اللجنة المركزية لحركة فتح، مما أسفر عن عقد المجلس الوطني الثامن عشر (الدورة التوحيدية) في الجزائر قبل الانتفاضة الكبرى (انتفاضة الحجارة) بعدة أشهر.

وجاءت الانتفاضة المجيدة أواخر عام 1987 وتوحّدت فصائل (م.ت.ف) في القيادة الوطنية الموحدة، وكان تتويج الوحدة الوطنية انعقاد المجلس الوطني التوحيدي الجامع في الجزائر عام 1987 قبل الانتفاضة المباركة بعدة أشهر، وشاركت فيه أغلب فصائل (م.ت.ف). هذا ما نتمنى أن يحصل في الوقت الراهن، بدخول الجميع في (م.ت.ف) بما فيها حماس والجهاد الإسلامي، بعد إعلان حماس انتهاء الانقسام وعودة قطاع غزة إلى الشرعية الفلسطينية (م.ت.ف).

تصادف ذكرى إعلان الاستقلال هذا العام مع انتهاء الانتخابات الأمريكية وفوز الرئيس الأسبق ترامب. نحن كشعب فلسطيني لا فرق عندنا مَن فاز أو مَن يفوز، لأن الحزبَين الديمقراطي والجمهوري وجهان لعملة واحدة، إذ تسيطر على قيادتهما الحركة الصهيونية العالمية (وهي تحالف رأس المال المسيحي اليميني المتطرف مع رأس المال في عدد من المنظمات اليهودية اليمينية المتطرفة باتحاد المنظمات اليهودية في منظمة "إيباك" المتطرفة). وتسيطر الحركة الصهيونية على جميع مناحي الحياة من الاقتصاد والإعلام والكونغرس بشقَّيه (مجلس الشيوخ ومجلس النواب).

تهدف الحركة الصهيونية إلى:

  1. الدفاع عن الكيان الصهيوني.

  2. توسيع الكيان على حساب الدول العربية المجاورة، وإعلان قيام "دولة الكيان الصهيوني الكبرى" (من نهر النيل إلى نهر الفرات).

  3. دعم الكيان الصهيوني بكل شيء ممكن.

  4. فك العزلة الدولية عن الكيان.

  5. ومن ثم السيطرة على العالم ونهب خيرات وثرواته.

  • وبعد هذه التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني وما ارتكب بحقه من مجازر وحرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير الجماعي القسري (الترانسفير) داخل قطاع غزة، وتهجير 45 ألفًا من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، اتخذ الناخب العربي والمسلم في أمريكا قرارًا بمعاقبة الحزب الديمقراطي لموقفه من المجازر وحرب الإبادة والتطهير العرقي المؤيد والداعم للكيان الصهيوني، فانتخبوا الرئيس الأسبق ترامب على أمل أن يتغير موقف الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسته، وأن تتغير السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية، بالقبول بحل الدولتين.

وقبل أيام كانت الذكرى الـ21 لاغتيال الرئيس الشهيد ياسر عرفات أبو عمار، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. فاغتيال الرمز أبو عمار هو اغتيال للقضية الفلسطينية في شخصه.

وقد قامت عصابات الكيان الصهيوني وقطعان مستوطنيه، الذين لا يعرفون إلا لغة القتل والاغتيالات وحرق المنازل بمن فيها كما حدث لعائلة دوابشة، بارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، المتسلح بإيمانه بحتمية النصر وزوال الاحتلال الجاثم على صدره منذ عام 1948، وبحتمية تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية التاريخية وعاصمتها القدس الشرقية وميناؤها مدينة حيفا عروس الشرق.

ومع ذكرى إعلان وثيقة الاستقلال (37)، أبى الكيان الصهيوني وقطعان مستوطنيه إلا أن يرتكبوا المجازر اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني. وقد نتج عن هذه المجازر وحرب الإبادة والتطهير العرقي وسياسة الأرض المحروقة ومحاولة تنفيذ سياسة الترحيل الجماعي القسري (الترانسفير):
– ارتكاب أكثر من (15000) خمسة عشر ألف مجزرة.
– شطب أكثر من (2700) عائلة من السجل المدني.
– استشهاد أكثر من (70000) سبعين ألف شهيد، وعشرات الآلاف من المفقودين، 70% منهم من الأطفال والنساء.
– إصابة أكثر من (170000) مئة وسبعين ألف جريح، منهم أحد عشر ألف طفل بُترت أيديهم أو أقدامهم، وما يقارب 70% من الجرحى من الأطفال والنساء.
– اعتقال أكثر من (7000) معتقل في ظروف مأساوية في قواعد عسكرية لجيش الكيان، وهم مربوطو الأيدي والأقدام ومعصوبو الأعين، واستشهد المئات تحت التعذيب من أبناء قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.

أما في الضفة الغربية والقدس فقد تم:
– مصادرة 42% من الأراضي لصالح المستوطنات.
– مصادرة 14% من الأراضي لبناء جدار الفصل العنصري.
ليكون مجموع ما صادره الكيان 56% من أراضي الدولة الفلسطينية.

كما نشر أكثر من 950 حاجزًا عسكريًا تقطع أوصال المدن والبلدات والقرى والمخيمات في الضفة الغربية. وهذا يُعد إعادة انتشار لجيش الكيان في الأراضي التي احتلت عام 1967 من الحدود الأردنية، وعاصمتها القدس الشرقية، مما يجعل إقامة حل الدولتين أمرًا مستحيلًا.

وبعد اغتيال رئيس وزرائهم إسحاق رابين، انقلب اليمين المتطرف بقيادة الليكود وأحزاب المتدينين مثل درعي والحاخامات، ومستوطني سموتريتش وبن غفير، اللذين سلحا آلاف المستوطنين لإرهاب الفلسطينيين وترحيلهم إلى الأردن. وهؤلاء تتلمذوا في مدرسة "كاخ" الإرهابية على يد الإرهابي مئير كهانا ورحبعام زئيفي.

تمت مصادرة أراضٍ في الضفة بعد مقتل رابين بلغت 74 ألف دونم، منها 24 ألف دونم عام 2024، على يد سموتريتش. وفي عام 2025 قامت عصابات الجيش بتوجيه منه بمصادرة آلاف الدونمات لفصل القدس عن باقي مدن الضفة، ولإنشاء بنية تحتية وطرق التفافية للمستوطنات الجديدة، وتوسيع القائم منها، ويقطنها أكثر من 550 ألف مستوطن. وعدد المستوطنات القائمة 178 مستوطنة، ويوجد أكثر من 100 بؤرة استيطانية، وسيتم تحويل 22 بؤرة إلى مستوطنات. وهكذا تصبح أراضي الدولة الفلسطينية عبارة عن كنتونات.

واستشهد أكثر من (1500) شهيد من أبناء الضفة والقدس، واعتُقل أكثر من (11000) أحد عشر ألف معتقل في ظروف مأساوية وصعبة.
هذا الكيان الصهيوني هو كخفافيش الظلام، يرتكب المجازر وحرب الإبادة، باغتيال وقتل الآلاف، بل عشرات الآلاف من المدنيين ومئات الآلاف من الجرحى العزّل، جلّهم من الأطفال والنساء. ويجب أن يكون الرد على هذه المجازر بتقديم قادة الكيان السياسيين والعسكريين إلى محكمة الجنايات الدولية.

ولقد قامت دولة جنوب أفريقيا الصديقة برفع دعوى في محكمة العدل الدولية لوقف المجازر وحرب الإبادة والتطهير العرقي ومجازر التجويع والتعطيش. وقد دمّر الكيان البنية التحتية في غزة بشكل كامل، ودُمّر 90% من المباني كليًا. وقدّر خبراء اقتصاديون تابعون للأمم المتحدة أن إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 55 مليار دولار قبل تدمير أجزاء كبيرة من مدينة غزة، ويجب أن تحكم محكمة العدل الدولية بأن يدفع الكيان هذه الأموال لإعادة الإعمار.

  • خصوصًا بعد القرار والحكم الاستشاري بأن الأراضي التي احتلت عام 1967 من الحدود الأردنية هي أراضي الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وعلى المجتمع الدولي إنصاف الشعب الفلسطيني بدعم إقامة الدولة الفلسطينية على الأرض.

ألم يحن الوقت للشعب الفلسطيني أن يكون مثل باقي شعوب العالم، ويصبح له دولة مستقلة كاملة السيادة تتحكم في معابرها وموانئها وسمائها، ولها علم وهوية وعاصمة وميناء؟

وفي كل عام يحتفل الشعب الفلسطيني في يوم 15 نوفمبر بذكرى إعلان الاستقلال وقيام دولة فلسطين من طرف الزعيم الشهيد ياسر عرفات أبو عمار. وبعد استشهاده أصبح الإعلان عن ذكرى الاستقلال يخرج من الرئيس محمود عباس أبو مازن.

وقد شهدت الساحة الفلسطينية منذ ذلك الحين سلسلة أحداث، أبرزها استمرار الاحتلال عبر الاستيطان والتهويد ومحاولات الضم والتطبيع مع بعض الدول العربية العميلة التي اعترفت بالمستوطنات بعقد صفقات تجارية وزراعية مع الكيان.

أعلن الرئيس الشهيد ياسر عرفات يوم 15 نوفمبر 1988م في قصر الصنوبر بالعاصمة الجزائرية قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، في خطاب أمام المجلس الوطني الفلسطيني جاء فيه:
"إن المجلس يعلن، باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني، قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية."
وقد اعترفت بهذه الدولة 105 دول. وكان نص وثيقة الاستقلال يؤكد مواصلة النضال من أجل جلاء الاحتلال وترسيخ السيادة والاستقلال.

جنّ جنون الكيان الصهيوني، وأعلن الحاكم العسكري الصهيوني في غزة والضفة منع الاحتفال بهذه المناسبة السعيدة. فقامت قوات الاحتلال بمداهمة المحال التجارية ومصادرة الألعاب النارية والمفرقعات، واعتقلت وفرضت غرامات عالية على كل تاجر أو فرد فلسطيني يُضبط بحوزته ألعاب نارية.

  • علمًا بأن الإعلان الأول للاستقلال تم في تشرين الأول 1948م من قبل حكومة عموم فلسطين في غزة خلال انعقاد مؤتمر المجلس الوطني.

وبعد سنوات على وثيقة الاستقلال، شُكّلت السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994م لتتولى شؤون قطاع غزة وبعض مناطق الضفة الغربية المحتلة (مناطق "أ").

وبعد إعلان وثيقة الاستقلال، جرى التفاوض في مؤتمر مدريد بوفد مشترك فلسطيني–أردني، وفي الجانب الآخر كانت مفاوضات سرية بين وفد فلسطيني ووفد من الكيان، نتج عنها توقيع اتفاقية أوسلو وعودة الثورة الفلسطينية إلى أرض الوطن وتشكيل السلطة الفلسطينية. وكان من المفترض خلال خمس سنوات من إنشاء السلطة إقامة دولة فلسطينية على أراضي 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

لكن المفاوضات انهارت بسبب:

  1. رفض وقف الاستيطان.

  2. رفض قبول حدود 1967 أساسًا للمفاوضات.

  3. رفض الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين القدامى.

حظيت الدولة الفلسطينية باعتراف واسع، حيث اعترفت بها أكثر من 105 دول عام 1988، ووصل العدد لاحقًا إلى 137 دولة.

وأصبحت فلسطين دولة بصفة مراقب غير كامل العضوية في الأمم المتحدة بتاريخ 29 نوفمبر 2012، بعد خطاب الرئيس محمود عباس.
صوّتت الجمعية العامة لصالح القرار:
138 دولة — تأييد
9 دول — اعتراض
41 — امتناع
ومن الدول الدائمة التي أيّدت: فرنسا وروسيا والصين، فيما عارضت الولايات المتحدة وامتنعت بريطانيا.

كما أقرت الجمعية العامة بتاريخ 10 سبتمبر 2015 رفع العلم الفلسطيني على مبنى الأمم المتحدة لأول مرة لدولة بصفة مراقب.

انضمت فلسطين إلى أغلب منظمات الأمم المتحدة، بما فيها محكمة الجنايات الدولية عام 2014.

  • أكدت كلٌّ من إيرلندا وإسبانيا والنرويج اعترافها بدولة فلسطين، وبدأت دول أخرى مثل سلوفينيا ومالطا خطوات مماثلة.

  • وفي 10 مايو 2024 اعتمدت الجمعية العامة قرارًا يمنح فلسطين حق العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وصوّت لصالحه 143 دولة، وامتنعت 25. وبحسب القانون، يُحسب الممتنع لصالح القرار عند تجاوز ثلثَي الأصوات، فيما عارضته 9 دول بينها الولايات المتحدة والكيان. وأصبحت فلسطين دولة كاملة العضوية، ولها ترتيبها وفق الحروف الأبجدية.

والآن دورنا إخراج جيش الاحتلال من أراضينا المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإزالة المستوطنات.

وعلى صعيد المسجد الأقصى
صادقت اليونسكو بتاريخ 18 أكتوبر 2016 في باريس على قرار ينفي وجود ارتباط ديني لليهود في المسجد الأقصى وحائط البراق.

إن إعلان استقلال فلسطين عام 1988 لم يمنع الكيان من استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية وإقامة المستوطنات. وقد كشف تقرير الإحصاء المركزي عام 2016 أن إسرائيل تستولي على 85% من أراضي فلسطين التاريخية (27 ألف كم²)، ولم يبقَ للفلسطينيين سوى 15%.

ونتوجه إلى جميع الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، بالدخول في منظمة التحرير وإنهاء الانقسام البغيض والمصالح الفئوية، ووضع القضية فوق الجميع، للتصدي لمحاولات شطبها.

ويجب فورًا عقد مجلس وطني جامع على غرار دورة الوحدة الوطنية عام 1987، وليكن باسم "دورة الوحدة الوطنية للتصدي لشطب القضية الفلسطينية" وإعلان إنهاء الانقسام.

وتشكيل حكومة فلسطينية من الأمناء العامين لجميع التنظيمات، أو حكومة تكنوقراط/كفاءات، تقود الشعب وصولًا للانتخابات.

والاستمرار في لقاءات المصالحة برعاية مصر والجزائر والسعودية والدول الصديقة مثل روسيا والصين، وفق اتفاق بكين. وينزل الجميع في الانتخابات بقائمة موحدة تضم جميع الفصائل بما فيها حماس والجهاد.

وأن تعلن فصائل المقاومة تسليم سلاحها لـ(م.ت.ف) بعد خروج الجيش الصهيوني من غزة، والتفاوض على خروجه من الضفة والقدس برعاية الرباعية الدولية (الأمم المتحدة – الاتحاد الأوروبي – روسيا – أمريكا) إضافةً إلى الصين واليابان كضامنَين.

  • الموقف الفلسطيني بعد إنهاء الانقسام ودخول حماس والجهاد في (م.ت.ف) يجب أن يكون وفق ثلاثة حلول لا رابع لها:

  1. إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 (الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة) وعاصمتها القدس الشرقية، بلا أي جندي أو مستوطن، وتفكيك جميع المستوطنات، وتمثل الأراضي 23% من فلسطين التاريخية.

  2. دولة واحدة مشتركة (فلسطينيون وإسرائيليون) بحقوق مواطنة كاملة على غرار جنوب أفريقيا.

  3. إعادة الأمانة إلى أصحابها: حلّ السلطة، وتقوم (م.ت.ف) بقيادة مرحلة التحرر الوطني وتحرير فلسطين التاريخية كاملة من البحر إلى النهر، وعاصمتها القدس الموحدة وميناؤها حيفا.

عاش نضال شعبنا الفلسطيني العظيم.
عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
عاشت فلسطين واحدة موحَّدة وعاصمتها القدس.

بقلم الكاتب
العميد / محمد يوسف الحلو
(أبو خالد)

قد يهمك