أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنها أحبطت هجوماً نفّذته فصائل تابعة لحكومة دمشق على محور قرية غانم العلي في الريف الشرقي لمحافظة الرقة، في اعتداء جديد وصفتْه بأنه يعكس حالة الفوضى التي تنتهجها تلك الفصائل. وأوضحت القوات أن المهاجمين استخدموا الطيران الانتحاري والأسلحة الثقيلة بصورة تهدد أمن المدنيين واستقرار المنطقة.
وأكدت، وفق بيان وصل المبادرة، القوات أن عناصرها تعاملوا مع الهجوم بمسؤولية، ما أدى إلى إفشاله بشكل كامل، مشيرة إلى إصابة ثلاثة من مقاتليها بجروح طفيفة، إضافة إلى وقوع إصابات مؤكدة في صفوف المهاجمين. واعتبرت أن هذا الاعتداء يندرج ضمن محاولات متكررة لجرّ المنطقة نحو التوتر وتقويض الجهود المبذولة لضمان الاستقرار.
وشددت قوات سوريا الديمقراطية على أن ردها كان متناسباً مع طبيعة الهجوم، مع الحرص على منع توسّع الاشتباكات. لكنها أكدت في الوقت نفسه أنها لن تظل مكتوفة الأيدي أمام أي اعتداء جديد، وستتخذ ما يلزم لحماية مناطقها وقواتها والسكان.
ودعت القوات الجهات الداعمة للفصائل المهاجمة إلى تحمل مسؤولياتها ووقف ممارساتها التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية
١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥