بث تجريبي

رئيس البرلمان التركي: لجنة الأخوة تؤدي مهمة تاريخية وذهابها إلى إمرالي ضرورة

أكد رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش، خلال لقائه بالمديرين العامين للإعلام في إسطنبول، أن لجنة التضامن الوطني والأخوة والديمقراطية المشكلة في إطار عملية السلام والتي عقدت اجتماعها السادس عشر في البرلمان تؤدي “مهمة تاريخية بالغة الأهمية”، مشيراً إلى أن أعمالها باتت في مرحلتها النهائية.

وأوضح كورتولموش أن النقاشات داخل اللجنة اتسمت بالتوافق على ضرورة المضي في العملية السياسية، قائلاً إن “جميع المشاركين أبدوا رغبتهم في حل القضية فوراً وقدموا آراء بنّاءة”، نافياً وجود أي اعتراض على استمرار العملية.

وفيما يتعلق بالنقاشات حول زيارة اللجنة إلى سجن إمرالي، قال كورتولموش إن “مثل هذه الخطوة يجب أن تُتخذ لإتمام العملية”، موضحاً أن تنفيذ الزيارة يتوقف على قرار اللجنة، وأضاف: “إذا اتُخذ القرار في هذا الاتجاه، فسيتم التحرك وفقاً لذلك، خصوصاً أن أحزاباً سياسية عديدة أبدت مواقف إيجابية أمام الرأي العام بشأن هذه القضية”.

وأشار رئيس البرلمان إلى أن اللجنة ستستمع الأسبوع المقبل إلى وزيري الداخلية والدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات الوطني، مرجحاً أن تكون هذه الجلسات الأخيرة قبل إقرار التوصيات النهائية.

وأكد كورتولموش أن العملية الجارية ليست مجرد مسار سلام بين الأتراك والكرد، بل هي “عملية شاملة بدأها حزب العمال الكردستاني بإعلان إلقاء السلاح، ويتابعها البرلمان بحذر”، مشدداً على أهمية “الأخوة التركية-الكردية ووحدة الشعوب التي تعيش في البلاد”.

وحول الإصلاحات القانونية، أوضح كورتولموش أن البرلمان لن يتخذ أي خطوات قبل أن تؤكد الأجهزة الأمنية، وفي مقدمتها الاستخبارات والدفاع، أن التنظيم المسلح قد حلّ نفسه فعلياً، قائلاً: “حينها فقط يمكن للبرلمان تنفيذ الإصلاحات المطلوبة”.

وأضاف أن مجلس الأمن القومي سيتابع الملف ويعلن نتائجه في الوقت المناسب، لافتاً إلى أن “العملية الحالية تختلف جذرياً عن السابقة، إذ كانت المؤسسات المشاركة آنذاك واقعة تحت تأثير منظمة فتح الله جولن (FETO)”.

 

 

قد يهمك