أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، أن معبر رفح سيظل مغلقًا حتى إشعار آخر، بعد وقت قصير من إعلان السفارة الفلسطينية في القاهرة أن المعبر سيعاد فتحه يوم الاثنين المقبل.
وقال مكتب نتنياهو في بيان:
"فتح المعبر سيُدرس وفق مدى التزام حركة حماس بإعادة المحتجزين القتلى وتنفيذ الاتفاق القائم".
وكانت السفارة الفلسطينية بمصر قد أوضحت أنها تواصلت مع الجهات المصرية المختصة، وتم الاتفاق على فتح معبر رفح اعتبارًا من الاثنين للسماح للفلسطينيين المقيمين في مصر والراغبين في العودة إلى غزة بالسفر، وفق آلية التنسيق المعمول بها.
في المقابل، صرّح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن من المرجح فتح المعبر من الجانب الفلسطيني يوم الأحد، مشيرًا إلى الاستعدادات الجارية دون تحديد ما إذا كان الفتح مخصصًا للمساعدات أو لعبور المدنيين، حسب وكالة "أنسا" الإيطالية.
وتأتي هذه التصريحات المتضاربة في ظل تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحركة حماس حيال خرق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بوساطة كل من مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا.
ويزيد هذا الغموض من عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية، إذ من المفترض دخول نحو 600 شاحنة محمّلة أساسًا بالمواد الغذائية والطبية، إضافة إلى معدات لإصلاح البنية التحتية المتضررة، مع بدء تنفيذ الاتفاق.
