أكد العقيد الباقر، في أول تعليق بعد الحادث، أنه بخير وأن الهجوم لن يثنيه عن أداء مهامه، قائلاً: "الوطن خرجنا له، وهذه حرب كرامة، نعلم جيدًا أنها قد تقودنا إلى الاستشهاد في أي وقت".
وأشار إلى أن الاستهدافات المتكررة لقيادات درع السودان لن توقف المسيرة، بل تزيد من إصرارهم على الاستمرار.
تأتي الحادثة بعد أيام من محاولة اغتيال استهدفت اللواء أبوعاقلة كيكل، قائد قوات درع السودان، بطائرة مسيرة في شرق النيل. الهجوم نسب إلى قوات الدعم السريع، وأدى إلى مقتل صاحب استراحة كان يتواجد فيها وإصابة أفراد أسرته، بينما نجا كيكل لكونه غادر المكان قبل التنفيذ بساعات.
علق كيكل بدوره قائلاً: "هناك ألف كيكل يمكن أن يقود المسيرة"، في إشارة إلى أن التنظيم لن يتأثر بفقدان قادته.
تزايدت في الآونة الأخيرة عمليات الاستهداف النوعي لقيادات القوات النظامية وقوات درع السودان في شرق البلاد، ما يعكس خطورة الوضع الأمني وتصاعد حدة المواجهة مع قوات الدعم السريع.
تثير هذه التطورات قلقًا واسعًا بشأن دخول السودان مرحلة أكثر تعقيدًا من الصراع، في ظل غياب أي حل سياسي قريب.