تشير المعلومات المتوفرة إلى أن اللواء كيكل غادر الاستراحة التابعة للقيادي الرشيد عثمان قبل لحظات من وصول الطائرة المسيّرة إلى الموقع، الأمر الذي حال دون وقوع إصابات بشرية.
وقد سقطت المسيّرة داخل حي سكني قريب، ما أدى إلى أضرار مادية محدودة بالاستراحة وبعض الممتلكات المجاورة، من دون تسجيل ضحايا.
بحسب المصادر، فإن الدفاعات الأرضية السودانية تصدت للطائرة المسيّرة وأسقطتها قبل أن تصل إلى أهداف أخرى محتملة، وهو ما ساهم في الحد من آثار الهجوم.
حتى الآن، لم تصدر أي تعليقات رسمية من قيادة قوات درع السودان حول تفاصيل أو خلفيات الحادث.
تُعد قوات درع السودان من أبرز الفصائل المسلحة التي برزت خلال الحرب الدائرة في البلاد، حيث تتمركز بشكل أساسي في مناطق شرق النيل.
وشهد السودان خلال الأشهر الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في استخدام الطائرات المسيّرة من قبل أطراف النزاع، سواء ضد مقرات عسكرية أو أهداف مدنية.
ويرى مراقبون أن محاولة استهداف اللواء كيكل تحمل دلالة واضحة على تعقّد المشهد الأمني وتزايد حدة الصراع الداخلي في العاصمة الخرطوم ومحيطها.