أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، أن سلاح البحرية الإسرائيلي سيطر على السفينة "مارينيت"، آخر سفن "أسطول الصمود" المتجهة نحو قطاع غزة.
وأوضحت أن السفينة تأخرت في الإبحار بسبب عطل فني، لكنها واصلت رحلتها نحو شواطئ غزة قبل أن يتم اعتراضها، مشيرة إلى أن طاقمها تلقى تحذيرات مسبقة من إمكانية اعتقال النشطاء في حال واصلوا التقدم.
يأتي هذا التطور بعد يوم واحد من قيام البحرية الإسرائيلية بعملية اعتراض لعدة سفن من أسطول الصمود كانت في طريقها إلى القطاع. وكانت "اللجنة الدولية لكسر حصار غزة" قد أكدت أن السفينة "مارينيت - صفد" لا تزال تبحر باتجاه غزة حتى وقت متأخر من مساء أمس.
بالتوازي، أعلنت اللجنة الدولية أن دفعة جديدة من السفن تضم تسع وحدات بحرية تتجه نحو غزة، من بينها سفينة "الضمير" الكبيرة التي تقل نحو 100 صحفي وطبيب وناشط، في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على القطاع.
يُعد "أسطول الصمود" امتدادًا لمحاولات دولية سابقة عُرفت بـ"أسطول الحرية"، والتي انطلقت منذ عام 2010 لنقل مساعدات إنسانية إلى غزة وكسر الحصار البحري المفروض من قبل إسرائيل منذ عام 2007.
ورغم اعتراض إسرائيل المتكرر لتلك القوافل البحرية، فإنها تحظى بتأييد منظمات دولية وحقوقية ترى فيها رسالة تضامن إنساني وسياسي مع سكان القطاع، فيما تعتبرها تل أبيب محاولات غير مشروعة لاختراق سيادتها البحرية.
فضاءات الفكر
منبر الرأي