بث تجريبي

الجيش الباكستاني يقتل 31 مسلحاً من "طالبان باكستان" بعد هجوم دام

أعلن الجيش الباكستاني، اليوم الثلاثاء، مقتل 31 مسلحاً من حركة "طالبان باكستان" خلال عمليتين منفصلتين قرب الحدود مع أفغانستان، وذلك بعد يوم من مقتل 12 جندياً في كمين نفذته الجماعة شمال غرب البلاد.

هجوم دموي يودي بحياة 12 جندياً

أكد بيان عسكري مساء الاثنين أن المسلحين نفذوا كميناً أسفر عن مقتل 12 جندياً، في واحدة من أعنف الضربات التي تستهدف القوات الباكستانية هذا العام.

الجيش: عمليات "تطهير" مستمرة

أوضح البيان أن عمليات التمشيط لا تزال جارية لـ"تطهير" المنطقة من المسلحين، مشيراً إلى أن السلطات باتت تستخدم مصطلح "الخوارج" في وصف عناصر "طالبان باكستان".

اتهامات متبادلة بين باكستان والهند

اتهمت إسلام آباد الهند بدعم الجماعات المسلحة الناشطة على الحدود، في ظل تبادل متكرر للاتهامات بين الجارين النوويين بشأن رعاية أنشطة متطرفة عبر أراضيهما، حيث تصاعد العنف منذ عودة طالبان إلى السلطة، وتفاقمت الهجمات منذ عودة "طالبان" إلى الحكم في كابول صيف 2021، إذ تتهم باكستان الحكومة الأفغانية بالتغاضي عن وجود المتمردين على أراضيها، وهو ما تنفيه كابول.

عام 2024..

الأكثر دموية منذ عقد

وبحسب مركز الأبحاث والدراسات الأمنية في إسلام آباد، فقد قُتل منذ مطلع العام الجاري نحو 460 شخصاً، معظمهم من قوات الأمن، فيما كان عام 2024 الأكثر دموية منذ عقد، بتسجيل أكثر من 1600 قتيل.

تأسست حركة "طالبان باكستان" عام 2007 كتحالف لفصائل مسلحة في المناطق القبلية المحاذية لأفغانستان. وترتبط أيديولوجياً وتنظيمياً بـ"القاعدة"، وتتبنى هجمات واسعة ضد الجيش والشرطة والمدنيين، مركزة عملياتها في إقليمي بلوشستان وخيبر بختونخوا. ورغم الحملات العسكرية المتكررة، ما تزال الحركة قادرة على تنفيذ عمليات نوعية مستفيدة من الطبيعة الجغرافية الوعرة وتداخل الحدود مع أفغانستان.

 

 

 

 

قد يهمك