أعلن التلفزيون التونسي الرسمي، صباح اليوم الثلاثاء، أن القوات البحرية وفرق الإنقاذ تمكنوا من السيطرة الكاملة على الحريق الذي اندلع في السفينة «فاميلي»، إحدى السفن الرئيسية المشاركة في أسطول الصمود المتجه إلى غزة، وذلك قبالة سواحل ميناء سيدي بوسعيد.
وأكدت المصادر أن جميع النشطاء على متن السفينة تم إجلاؤهم بسلام ودون تسجيل أي إصابات.
وأوضحت مصادر محلية أن وحدات الإنقاذ والطوارئ البحرية تدخلت بشكل عاجل، وتمكنت من إخماد النيران التي اشتعلت في الجزء العلوي من السفينة.
كما نُقل النشطاء إلى أماكن آمنة لتلقي الرعاية اللازمة، في حين تولت السلطات متابعة الوضع عن كثب.
وكانت إدارة «أسطول الصمود العالمي» قد أشارت في وقت سابق إلى أن السفينة تعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة مجهولة المصدر، ما أدى إلى اندلاع الحريق.
ولم تُعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الحادث.
وتُعد السفينة «فاميلي» واحدة من أكبر سفن الأسطول، وكانت محملة بمساعدات إنسانية متجهة إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى ناشطين دوليين يشاركون في الحملة الرامية إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وأعلنت السلطات التونسية عن فتح تحقيق فوري لكشف ملابسات الحريق وأسبابه، خصوصًا مع تداول أنباء حول احتمال استهداف السفينة بطائرة مسيّرة انطلقت من داخل البلاد.
وفي الوقت نفسه، يواصل «أسطول الصمود» تحركاته في البحر الأبيض المتوسط، رغم التحديات الأمنية، وسط دعوات دولية لضمان تأمين ممر بحري آمن نحو غزة.
نبض الشرق
منبر الرأي
بين السطور
نبض الشرق