هددت لجنة عمال ميناء جنوة الإيطالي بفرض مقاطعة على البضائع والشحنات المتجهة إلى إسرائيل عبر الميناء، إذا انقطع الاتصال بالأسطول الإنساني المتوجه إلى غزة "ولو لمدة 20 دقيقة"، أو في حال منعتهم إسرائيل من الوصول، وفق ما نقلته القناة الإسرائيلية الـ12.
ويضم الأسطول وفودًا من 44 دولة، ومن المقرر أن تنضم إليه خلال الأيام المقبلة سفن أخرى من موانئ إيطاليا واليونان وتونس، ليصل العدد الإجمالي المتوقع إلى نحو 20 سفينة، بحسب المنظمين.
ويحمل الأسطول مساعدات إنسانية تشمل طعامًا ومياه وأدوية، في محاولة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، بينما تكثف إسرائيل هجماتها على مدينة غزة وتقيّد دخول الإمدادات الأساسية إلى شمال القطاع.
ويُعد ميناء جنوة واحدًا من أهم وأكبر الموانئ الأوروبية، فيما كان أسطول آخر قد انطلق من ميناء برشلونة يوم الأحد محمّلًا بمساعدات إنسانية في طريقه إلى غزة.
يضم الأسطول الذي يسمى “أسطول الصمود العالمي”، الذي غادر برشلونة اليوم، حوالي 20 سفينة تحمل مئات النشطاء من 44 دولة. ومن بين المشاركين أسماء لامعة عالميًا: الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرغ ، والممثلة الأمريكية سوزان ساراندون ، والممثل وليام كانينغهام .
كما انضمت إليهم آدا كويلو ، عمدة برشلونة السابقة ، التي دعت إلى "إنهاء صمت الحكومات الأوروبية في وجه الحصار"، ومن المتوقع انضمام سفن إضافية خلال الأيام المقبلة، انطلاقًا من جنوة الإيطالية، ومن موانئ شمال أفريقيا، محملةً بشحنات مساعدات إضافية.
يُنظّم هذا الأسطول تحالفٌ من منظماتٍ مؤيدةٍ للفلسطينيين من جميع أنحاء العالم، ويهدف إلى جلب الغذاء والماء والإمدادات الطبية إلى غزة، إلا أن هذه المنظمات تسعى، بالإضافة إلى ذلك، إلى تشكيل تحدٍّ سياسيٍّ مباشرٍ لإسرائيل، وحشد ضغطٍ دوليٍّ لفتح طريقٍ بحريٍّ إنسانيٍّ منتظمٍ إلى غزة.
قدّم وزير الأمن القومي، إيتامار بن غفير، خلال جلسة الاستماع خطة عمل صارمة تتضمن احتجازًا في ظروف إرهابية، حيث سيتم احتجاز جميع النشطاء الذين ينزلون من السفن في سجني كتسيعوت ودامون في ظروف أمنية مشددة، دون تلفزيون أو راديو أو طعام خاص.
وبعد الإجراء الجديد على عكس الممارسة السابقة التي كانت تقضي باحتجازهم ليلة واحدة فقط. وفيما يتعلق بمصادرة السفن، سيتم تحويل أي سفن تُصادر إلى ممتلكات الشرطة بهدف إنشاء أسطول بحري لها، وفقًا لرأي قانوني.
منبر الرأي
بين السطور
نبض الشرق