توفي 158 شخصاً على الأقل جراء الإصابة بوباء الكوليرا في ولاية جنوب دارفور بغرب السودان منذ مايو 2025، فيما سجلت 2880 حالة إصابة وفق بيان وزارة الصحة المحلية.
وتشهد دارفور تفشياً واسعاً للمرض، الذي يُعد الأكثر حدة في السودان خلال السنوات الأخيرة، وسط صعوبة وصول المساعدات الإنسانية بسبب النزاع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، والذي وصفته الأمم المتحدة بـ "أسوأ أزمة إنسانية في العالم".
ويتركز معظم تفشي المرض في جنوب دارفور، غير أن الحالات سجلت في جميع الولايات الخمس للمنطقة، حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية.
وأكدت منظمة أطباء بلا حدود أن النزوح الجماعي للمدنيين والحرمان من المياه النظيفة أدى إلى تفاقم انتشار الكوليرا، محذرة من امتداده إلى جنوب السودان وتشاد.
ويواجه السكان تحديات مضاعفة بسبب استمرار النزاع وقيود وصول المساعدات، مما يزيد من هشاشة الوضع الصحي والإنساني في الإقليم.
