بث تجريبي

إلهام أحمد: "العودة حق لا يسقط.. والحل في سوريا لا يكون بالسلاح بل بالحوار"

أكدت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إلهام أحمد، أن الحل السياسي الشامل في سوريا يمر عبر الحوار لا السلاح، مشددةً على أن حق العودة للمهجرين قسراً من مناطقهم "لا يسقط بالتقادم ولا بالتجاهل".

وجاء ذلك خلال مشاركتها في "ملتقى الشهباء السياسي" الذي انطلق اليوم، الأحد 4 آب 2025، تحت شعار "العودة حق.. لا نسيان ولا تنازل"، بمشاركة واسعة من ممثلي المناطق السورية: الباب، إعزاز، جرابلس، تل عران، تل حاصل، ومنبج، بالإضافة إلى شخصيات سياسية ومدنية من شمال وشرق سوريا.

وشهد الملتقى حضوراً من جهات بارزة منها: مركز الفرات للدراسات، مجلس سوريا الديمقراطية، دائرة العلاقات الخارجية، المنظمة العالمية لحقوق الإنسان، مؤتمر ستار، حزب سوريا المستقبل، والمركز الدولي للدراسات الجيوسياسية، إلى جانب عدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني في الرقة.

وخلال كلمتها، قالت أحمد إن "عقد هذا الملتقى يشكل ضرورة سياسية وإنسانية، وهو منصة لحوار وطني مفتوح حول قضايا العودة والعدالة والعيش المشترك"، مؤكدةً أن عرقلة العودة الآمنة سببها استمرار وجود فصائل غير محلية، وغياب الضمانات الفعلية لسلامة المدنيين العائدين.

وأشارت إلى أن الاتفاق الذي جرى في 10 آذار الماضي بين أحمد الشرع ومظلوم عبدي، والذي نص على تسهيل عودة المهجّرين، لا يزال معطلاً، محمّلة الحكومة المؤقتة مسؤولية عدم التزامها بلقاء اللجنة المعنية بالعودة.

كما شدّدت أحمد على أن "الحل في سوريا لا يمكن أن يُفرض بقوة السلاح، بل بالحوار والمشاركة الفعلية لجميع السوريين"، داعية إلى عقد مؤتمر وطني شامل يجمع كافة القوى السياسية السورية للاتفاق على مستقبل البلاد، وبناء دولة لا مركزية تعترف بالتنوع وتحترم الحريات.

وختمت بالتأكيد على أن الإدارة الذاتية مستمرة في سعيها لتهيئة ظروف العودة الكريمة للنازحين من عفرين والشهباء وسري كانيه وكري سبي، ولن تغلق هذا الملف حتى يتم التوصل إلى حل عادل يضمن الاستقرار والسلام.

قد يهمك