أصدر وفد إمرالي لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب بياناً كتابياً وشارك فيه الرأي العام بما يلي" منذ فترة من الزمن، تقوم بعض الأطراف بنشر معلومات والتحليل على منصات وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بشأن المعلومات التي يزعم بأنَّها متعلقة بلقاءات إمرالي.
وتابع البيان على النحو التالي:
بلا شك، أنَّ الرأي العام مهتم، ومترقب ومتشوق ومتابع للقاءات السيد عبدالله أوجلان مع الوفد، وآراء السيد عبدالله أوجلان حول عملية" السلام والمجتمع الديمقراطي" وفيما يتعلق بهذه اللقاءات، يُطلع وفدنا الصحافة والرأي العام على المعلومات، ولا ينبغي لأحد أن يبني قراراته على أي معلومات أو وثائق مُعدّلة أو مُفترضة أو لا أساس لها من الصحة، سوى الوثائق والمعلومات التي شاركها وفدنا.
كمبدأ من مبادئ المجتمع الديمقراطي، نحترم جميع الآراء، المعارضة وغير المعارضة، ومع ذلك، نعتبر المواقف المبنية على معلومات كاذبة ووثائق غير موثقة ومعلومات تُزعزع الثقة محاولات استفزازية.
تتضمن مواضيع المتعلقة بالسلم الاجتماعي مناقشات وحوارات واجتماعات جادة، بل وحتى سرية، بصفتنا حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ووفد إمرالي، فأنَّنا حريصون كل الحرص في العمل.
عُقدت جميع الاجتماعات في جزيرة إمرالي بمشاركة وفدنا، عدا ذلك، فإنَّ جميع الادعاءات الأخرى لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة، كما لا ينبغي الاعتماد على أي محاضر أو وثائق أخرى سوى المحاضر والوثائق التي قدّمها وفدنا.
ونحن نقدمها للرأي العام بكل احترام.