بث تجريبي

رسائل عيد الميلاد في واشنطن: ترامب يهاجم خصومه وأوباما وبايدن يوجهان تهاني هادئة

يُعد عيد الميلاد المجيد من أكثر المناسبات شعبية في الولايات المتحدة، حيث يشارك ملايين الأمريكيين في احتفالاته سنويًا، ويحرص الرؤساء والسياسيون على توجيه رسائل تهنئة بهذه المناسبة.

وخلافًا للرسائل الهادئة التي وجّهها الرئيسان السابقان باراك أوباما وجو بايدن، جاءت رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا العام حادة اللهجة، جمعت بين التهنئة والهجوم السياسي، في وقت لا تزال فيه البلاد تشهد انقسامًا واسعًا حول أدائه بعد مرور قرابة عام على بدء ولايته الثانية في يناير.

ونشر ترامب، ليلة الخميس، رسالة عبر منصته الاجتماعية Truth Social، اتهم فيها ما وصفه بـ"اليسار المتطرف" بمحاولة "تدمير البلاد"، كما وجّه انتقادات إلى خصوم سياسيين ووسائل إعلام — لم يسمها — متهمًا إياهم بربطه زورًا بقضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، وفق ما نقلته مجلة نيوزويك.

وأمضى ترامب عشية عيد الميلاد في منتجعه مار إيه لاجو بولاية فلوريدا، حيث شارك في برنامج "متتبع سانتا" التابع لقيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية، وأجرى اتصالات هاتفية مع أطفال من مختلف أنحاء البلاد.

وفي رسالته، أشاد الرئيس الأمريكي بأداء الاقتصاد والأمن القومي، مؤكدًا — بحسب تعبيره — تحقيق معدلات نمو قياسية، وتراجع الجريمة، وتحسن سوق الأسهم، وتعزيز أمن الحدود.

كما نشر ترامب رسالة منفصلة على الموقع الرسمي للبيت الأبيض، قدّم فيها تهانيه للأمريكيين، وأشاد بتضحيات أفراد القوات المسلحة، ودعا بالسلام والرحمة للعالم أجمع.

في المقابل، كتب الرئيس الأسبق باراك أوباما على منصة إكس: "عيد ميلاد مجيد! أتمنى أنا وميشيل عطلة مليئة بالنور والفرح"، بينما قال الرئيس السابق جو بايدن في رسالته: "أتمنى لكم ليلة عيد ميلاد هادئة ومبهجة مليئة بالحب"، مضيفًا أن هذا الموسم يذكّر بالأمل والمحبة والرحمة.

كما وجّهت نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس تهنئة بالمناسبة رفقة زوجها، متمنية أن يكون العيد مليئًا بالدفء والأوقات الجميلة للعائلات الأمريكية.

قد يهمك