رحّب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الصومالية لضمان إجراء أول انتخابات بلدية بالاقتراع المباشر منذ عام 1969، معتبرًا أنها تمثل خطوة مهمة وإيجابية تعزز المواطنة والشرعية الدستورية، وتُسهم في دعم السلم الأهلي وتحقيق التنمية.
ودعا أبو الغيط القوى السياسية الصومالية إلى تغليب منطق الحوار والوفاق الوطني من أجل تجاوز التحديات الأمنية والسياسية الراهنة، سواء في مواجهة الإرهاب أو في تعزيز مسار بناء الدولة الوطنية.
وأوضح المستشار جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن جامعة الدول العربية تتابع باهتمام بالغ سير العملية الانتخابية في العاصمة مقديشو، وتعتبرها محطة مفصلية في ترسيخ المشاركة الشعبية، والانتقال من النظام الانتخابي غير المباشر المعمول به منذ عام 1969 إلى نظام الاقتراع العام المباشر وفق مبدأ "شخص واحد، صوت واحد"، كما ينص عليه الدستور الانتقالي الصومالي.
وأكدت الجامعة العربية استعدادها لتقديم كل أشكال الدعم السياسي والفني بالتنسيق مع مؤسسات الدولة الصومالية، ومواصلة مساندة تطلعات الشعب الصومالي المشروعة نحو الأمن والاستقرار والازدهار واستعادة دور الدولة الوطنية.
