شهد إقليم آسفي الساحلي المطل على المحيط الأطلسي كارثة طبيعية بسبب السيول والأمطار الرعدية القوية، حيث أعلنت السلطات المغربية عن ارتفاع عدد الوفيات إلى 14 شخصاً، بالإضافة إلى تسجيل إصابة 32 آخرين، غادر معظمهم المستشفى بعد تلقي الإسعافات اللازمة، بينما لا تزال بعض الحالات تحت المراقبة الطبية.
تسببت السيول في أضرار مادية واسعة بمدينة آسفي، حيث غمرت مياه الأمطار عشرات المنازل والمحال التجارية، وجرفت السيارات، وقطعت بعض طرق المدينة، ما أدى إلى اضطراب كبير في حياة السكان اليومية.
أعلنت السلطات المغربية عن تعبئة شاملة لمواصلة عمليات البحث عن مفقودين محتملين وتأمين المناطق المتضررة، مع تقديم الدعم والمساعدة للسكان المتأثرين، كما قررت المديرية الإقليمية لآسفي تعليق الدراسة، الإثنين، نظراً لسوء الأحوال الجوية ومخاطر استمرار السيول.
