تشهد النقاشات حول توجه وفد من اللجنة البرلمانية المعنية بعملية السلام في تركيا تطورات متسارعة خلال الساعات الماضية، مع عقد اجتماع لها، وتباين مواقف الأحزاب من تلك الزيارة للقاء الزعيم الكردي عبدالله أوجلان.
حيث بدأت لجنة الديمقراطية والأخوة والتضامن الوطني في البرلمان التركي أعمال اجتماعها الثامن عشر، اليوم الجمعة في أنقرة، وسط جدول نقاش يتركز على مقترح التوجه إلى جزيرة إمرالي لعقد لقاء مع عبدالله أوجلان.
تصويت على التوجه إلى إمرالي
ويترأس الجلسة رئيس البرلمان نعمان كورتولموش، حيث تستعرض اللجنة تقاريرها وأعمالها السابقة قبل الانتقال إلى مناقشة تفاصيل الزيارة المحتملة.
ومن المقرر أن يُطرح مقترح الزيارة للتصويت عقب انتهاء النقاشات داخل اللجنة.
موقف حزب الحركة القومية
يأتي هذا فيما تحدث نائب الرئيس العام لحزب الحركة القومية فتي يلدز، بشأن زيارة لجنة التضامن الوطني، الأخوة والديمقراطية في البرلمان إلى إمرالي.
قال فتي يلدز: "سأذهب إلى إمرالي باسم حزب الحركة القومية".
موقف حزب الشعب الجمهوري
فيما صرّح نائب رئيس مجموعة حزب الشعب الجمهوري (CHP) مراد أمير، وهو حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، أن حزبهم قرر عدم إرسال ممثلهم إلى إمرالي.
وفي تصريحه حول هذا الموضوع، ادعى أمير أنهم لا يعتبرون من الصواب عقد اجتماعات دون إعلام الجمهور واطلاعه عليها، وأضاف: ”من المهم أن يوضح ويظهر كل حزب سياسي موقفه. ونحن، كحزب الشعب الجمهوري، لا نعتبر منح عضو في وفد اللجنة أمراً صائباً".
وقد غادر وفد الحزب اجتماع اللجنة البرلمانية، وفق تصريحات نقلتها وسائل إعلام كردية.
القصة كاملة
القصة كاملة
