في أول رد فعل أممي على اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2797 المتعلق بنزاع الصحراء المغربية، وصف جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، القرار بأنه يمثل «منعطفًا مهمًا» في مسار التسوية السياسية، معربًا عن أمله في أن يفتح الباب أمام مرحلة جديدة نحو حل دائم ومتوافق عليه.
وأوضح لاكروا، في تصريحات لوسائل إعلام أوروبية، أن المرحلة المقبلة تستدعي التزامًا جماعيًا ومسؤولية مشتركة من جميع الأطراف المعنية، للمضي قدمًا في العملية السياسية التي يقودها المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، مؤكدًا دعم الأمانة العامة الكامل لجهوده ومساعيه في إحياء روح الحوار والتفاوض.
وحول دور بعثة الأمم المتحدة في الصحراء المغربية (المينورسو)، أشار لاكروا إلى أن البعثة تواصل أداء مهامها لضمان الاستقرار ومنع أي تصعيد قد يعرقل المسار السياسي، مشددًا على أن الهدف الأساسي يتمثل في تهيئة بيئة آمنة تتيح استمرار العملية التفاوضية بسلاسة.
وأكد المسؤول الأممي أن الأمم المتحدة ماضية في التزامها الراسخ بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، لافتًا إلى أن الجهود الدولية ستظل مركزة على تمكين المبعوث الشخصي من مواصلة مساعيه للتوصل إلى حل واقعي ودائم يعكس تطلعات سكان المنطقة ويحافظ على الأمن الإقليمي.