أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء، أن أي ترتيبات انتقالية في قطاع غزة يجب أن تنسجم مع "إعلان نيويورك" وتؤدي إلى تمكين دولة فلسطين بمؤسساتها الرسمية من العمل على الأرض في القطاع، بما يضمن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت إدارة واحدة، في إطار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده مصطفى في مكتبه برام الله مع وزير خارجية سنغافورة، فيفيان بالاكريشنان، حيث ناقشا آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس، إضافة إلى سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
واستعرض رئيس الوزراء الفلسطيني الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، من حواجز واعتداءات على المخيمات في شمال الضفة، وهجمات يومية من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، إلى جانب احتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تعرقل الجهود الفلسطينية والدولية لإحلال السلام.
وأعرب مصطفى عن تقديره لدعم سنغافورة المستمر لفلسطين في مختلف المجالات، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون في مجالات إعادة الإعمار ودعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
من جانبه، جدد وزير الخارجية السنغافوري موقف بلاده الداعم لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، إلى جانب دعم حل الدولتين، والمساهمة في بناء القدرات والمؤسسات الفلسطينية وتقديم الدعم التقني والإنساني.
من زوايا العالم
فضاءات الفكر
منبر الرأي