في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء اختبارات جديدة لأسلحة نووية أمريكية، مؤكداً أن القرار جاء رداً على برامج التجارب النووية التي تنفذها دول أخرى، في إشارة غير مباشرة إلى روسيا والصين.
وفي منشور على منصته “تروث سوشال”، كتب ترامب اليوم الخميس، “في ضوء برامج التجارب النووية التي تجريها دول أخرى، وجهت وزارة الدفاع للبدء في اختبار أسلحتنا النووية على قدم المساواة”، مضيفاً أن العملية ستبدأ فوراً دون تأجيل.
وخلال تصريحات أدلى بها أثناء حفل عشاء أقامه الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، شدد ترامب على أن الولايات المتحدة تمتلك أكبر وأقوى ترسانة نووية في العالم، مؤكداً أن بلاده “لن تسمح لأي قوة بتجاوزها في القدرات الردعية أو التفوق العسكري”.
يأتي هذا الإعلان بعد أسابيع من تصاعد التوترات الدولية حول برامج الأسلحة النووية، خاصة بعد حديث روسيا عن تطوير طوربيد “بوسيدون” النووي ووصفه بأنه “سلاح يوم القيامة”.
كما يأتي في ظل مخاوف أممية من أن تؤدي مثل هذه التحركات إلى سباق تسلح نووي جديد يعيد العالم إلى أجواء الحرب الباردة.
إعلان ترامب عن بدء التجارب النووية يفتح فصلاً جديداً في سباق الأسلحة النووية، حيث تؤكد واشنطن عبر وزارة الدفاع الأمريكية عزمها الحفاظ على تفوقها في مواجهة البرامج النووية المتصاعدة حول العالم.