أصدر مكتب القرن الحقوقي بياناً حول زيارة محاميه إلى سجن جزيرة إمرالي في 13 تشرين الأول 2025، حيث التقوا بالسيد عبدالله أوجلان وعدد من المعتقلين الآخرين، وتناول اللقاء أوضاعهم القانونية وآرائهم بشأن السلام.
وأشار البيان إلى أن ملف "حق الأمل" كان محوراً أساسياً في النقاش، خاصة بعد دعوة لجنة وزراء مجلس أوروبا لتركيا بإيجاد حل قانوني تنفيذاً لقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. وفي هذا السياق، شدد أوجلان على أن:
"مبدأ الأمل خطوة ينبغي على الدولة اتخاذها... هذه قضية تؤثر على آلاف الأشخاص، ولا بد من معالجتها قانونياً بما تفرضه العدالة والسياسة".
كما تناول أوجلان دعوته السابقة الصادرة في 27 شباط حول السلام والمجتمع الديمقراطي، مؤكداً أن:
حرية المعتقد والقومية حق لكل فرد.
إدماج الكرد في القانون بشكل كامل هو السبيل إلى السلام.
تجاهل الحقوق الكردية قانونياً يجب أن ينتهي عبر "قانون الاندماج الديمقراطي".
وفي حديثه عن الحرية والكرامة، قال:
"الحياة تكتسب معناها عندما تكون حرة... يا حياة! إما أن أعيشكِ بحرية أو أعتبركِ لم تعشِ قط".
كما جدّد رؤيته بأن جذور الأزمات الاجتماعية والسياسية تكمن في عدم المساواة بين المرأة والرجل، مؤكداً أن تجاوزها يتطلب تبني حرية المرأة والفكر الاشتراكي، مع تقديره العميق لأبحاث الجنولوجيا، وتوجيهه تحيات خاصة للنساء والمعتقلات.
واختتم أوجلان برسالة دعوة إلى كل المهتمين بفهم المرحلة الراهنة:
ضرورة تعميق مسار السلام والمجتمع الديمقراطي والمشاركة فيه، والعمل من أجل الحرية بوصفه أساس تطوير هذه العملية وتنفيذها.
