أفادت منظمات مدنية وحركات حقوقية أن الدعوات للتظاهر شملت معظم الولايات الأمريكية، ومن المتوقع أن يشارك فيها مئات الآلاف، تعبيرًا عن رفضهم لما يعتبرونه سياسات ترمب المثيرة للجدل في ملفات الاقتصاد والهجرة والعدالة الاجتماعية.
أكدت مصادر محلية أن قوات الأمن والشرطة الفيدرالية وضعت في حالة تأهب قصوى، تحسبًا لاحتمال وقوع أعمال عنف أو اشتباكات بين المتظاهرين ومؤيدي الرئيس الأمريكي، كما جرى تعزيز التواجد الأمني في محيط المؤسسات الحكومية والمراكز الحيوية.
بينما يصرّ مؤيدو ترمب على أن سياساته أنقذت الاقتصاد الأميركي ودفعت نحو الاستقرار، يرى معارضوه أن هذه السياسات عمّقت الانقسامات وزادت من الضغوط على الفئات الفقيرة والمهاجرين،حيث تأتي التظاهرات المليونية كاختبار جديد لشعبية الرئيس الأميركي قبل الانتخابات المقبلة.
من زوايا العالم
من زوايا العالم