أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، أن القوات الروسية استخدمت أكثر من 300 طائرة مسيّرة و37 صاروخاً في هجوم استهدف البنية التحتية الأوكرانية خلال الليل، مشيراً إلى أن موسكو تكثّف استهدافها لقطاع الطاقة مع بداية فصل الخريف.
وقال زيلينسكي عبر منصة "إكس": "في هذا الخريف، يستغل الروس كل يوم لضرب البنية التحتية الأوكرانية للطاقة"، مؤكداً أن الهجمات تسببت في أضرار جسيمة لقطاع الكهرباء والغاز.
من جانبها، أفادت شركة الطاقة الخاصة دي.تي.إي.كيه أن الهجوم الروسي أدى إلى توقف العمليات في منشآت لإنتاج الغاز بمنطقة بولتافا، بعد استهدافها بطائرات مسيّرة وصواريخ، مما زاد من الضغوط على شبكة الطاقة الأوكرانية التي تعاني أصلاً من عجز متكرر بسبب القصف المتواصل.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها اعترضت خلال الليلة الماضية 51 طائرة مسيّرة أوكرانية، مؤكدة استمرار عملياتها ضد ما تصفه بـ"أهداف عسكرية أوكرانية".
منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، ركزت روسيا بشكل متزايد على ضرب البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا، خصوصاً منشآت الطاقة والكهرباء، مما أدى إلى موجات واسعة من الانقطاعات الكهربائية ومعاناة ملايين الأوكرانيين في فصل الشتاء الماضي.
وتعتبر كييف أن هذه الهجمات تهدف إلى إرهاق السكان المدنيين ودفعهم إلى النزوح، فيما تصر موسكو على أنها تستهدف مواقع عسكرية أو لوجستية.
نبض الشرق