أعلنت فوزة يوسف، عضوة الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي والرئيسة المشتركة لوفد مفاوضات شمال وشرق سوريا، أن قوات سوريا الديمقراطية بدأت اتخاذ خطوات عملية لإعادة تنظيم نفسها ضمن ثلاث فرق عسكرية، في إطار عملية دمج تدريجي داخل الجيش السوري.
وكشفت يوسف أن لجنة عسكرية تابعة لقسد عقدت اجتماعًا رسميًا في دمشق لبحث آليات الدمج، مشيرة إلى أن العملية ما تزال تتطلب معالجة ملفات فنية وإدارية مهمة قبل الوصول إلى الصيغة النهائية.
وقالت يوسف إن انضمام قوات سوريا الديمقراطية إلى الجيش السوري "سيكون له أثر إيجابي على كامل البلاد"، موضحة أن وجود قسد داخل المؤسسة العسكرية سيجعل الجيش "قادراً على خدمة جميع المناطق السورية دون تمييز، ليكون جيشًا لكل الشعب وليس لفئة أو طائفة معينة".
وأكدت على ضرورة التنسيق بين الجانبين لمنع أي فراغ أمني خلال المرحلة الانتقالية، خاصة في ما يتعلق بالأمن الداخلي وبناء منظومة أمنية موحدة.
وفي سياق متصل، تحدثت يوسف عن الهجمات التي استهدفت حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب من قبل مسلحي "الحكومة الانتقالية"، مؤكدة أن تلك التحركات جاءت بغرض الضغط بعد إغلاق الطرق المؤدية إلى الحيين. ورغم التوصل إلى وقف إطلاق نار، قالت إن الوضع لا يزال هشًا، وأن العمل جارٍ لتثبيت الاتفاق الموقع في الأول من نيسان.
وعن الدور التركي، اتهمت يوسف أنقرة بمحاولة عرقلة أي حوار داخلي سوري، ووصفت مواقفها بأنها "سلبية ولا تسعى لحلول ديمقراطية". واعتبرت أن ربط الملف الكردي في تركيا بالقضية الكردية في سوريا "خطأ استراتيجي"، مؤكدة أن إحلال السلام في شمال كردستان سيساعد على بناء علاقات طبيعية بين الكرد وتركيا.
إذا حابب نسخة أقصر، أو عنوان سياسي أكثر حدة، أو معالجة على شكل تقرير أو تحليل، بس قل لي!
من زوايا العالم
من زوايا العالم
