بث تجريبي

تحقيق نرويجي في “سابقة مشبوهة” تتعلق بجائزة نوبل للسلام

أعلنت مؤسسة نوبل النرويجية عن فتح تحقيق غير مسبوق بشأن جائزة نوبل للسلام لعام 2025، بعد رصد “ممارسات مشبوهة” سبقت الإعلان الرسمي عن الفائزة، زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.

وقالت المؤسسة إنها تشتبه في حدوث “تسريب محتمل” لاسم الفائزة، بعد ملاحظة ارتفاع غير طبيعي في المراهنات على فوزها قبل ساعات من إعلان النتيجة، مشيرة إلى أن منصة المراهنات الأمريكية “بولي ماركت” — المعتمدة على العملات المشفرة — شهدت قفزة في احتمالات فوز ماتشادو من 3.75% إلى نحو 73% ليلة الخميس-الجمعة.

وأكد خبير البيانات روبرت نايس لهيئة الإذاعة النرويجية (NRK) أن هذه التحركات “غير معتادة ومثيرة للريبة”، مضيفاً أن مثل هذا النشاط “لا يحدث عادة في أسواق المراهنات المرتبطة بجائزة نوبل”.

من جانبه، قال يورغن واتنه فريدنس، رئيس لجنة نوبل، إنه “لا يعتقد أن أي تسريب حصل في تاريخ الجائزة”، لكنه أشار إلى أن المؤسسة ستجري تحقيقاً شاملاً للتأكد من مصدر هذه المؤشرات، وفق ما أكده مدير المؤسسة كريستيان بيرغ هاربفيكن.

وأوضح هاربفيكن في تصريح لصحيفة “أفتينبوستن” النرويجية أن “من المبكر الجزم بوجود تسريب، لكن من واجبنا التحقيق في الأمر الآن”، مؤكداً أن عدداً محدوداً جداً من الأشخاص يطّلعون على اسم الفائز قبل الإعلان الرسمي.

وكانت ماتشادو قد أعربت عن امتنانها بعد تلقيها اتصالاً مفاجئاً من لجنة نوبل لإبلاغها بالفوز، قائلة في مقطع مصور إنها “ممتنة باسم شعب فنزويلا”، مضيفة: “ما زلنا نعمل جاهدين لتحقيق هدفنا، لكنني واثقة أننا سننتصر".

قد يهمك