أعلن الجيش السوداني، اليوم الأحد، أن ميليشيا الدعم السريع شنت هجومًا باستخدام طائرات مسيّرة انتحارية استهدف عددًا من المنشآت المدنية والأحياء السكنية في مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان.
وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، العميد الركن عاصم عوض عبدالوهاب، أن هذا الهجوم يمثل "هزيمة أخلاقية" وليس انتصارًا عسكريًا، مشيرًا إلى أن ما جرى يُعدّ امتدادًا لانتهاك ميليشيا الدعم السريع للقانون الدولي الإنساني، وإصرارها على تعريض المدنيين الأبرياء للأذى.
وفي بيان منفصل، أفادت القيادة العامة للقوات المسلحة بأن القصف المسيّر تسبب في أضرار لحقت بالمستشفى التعليمي، ومستشفى الضمان، وعدد من الأحياء السكنية ومرافق الخدمات، دون تسجيل خسائر في الأرواح.
وأكد البيان أن هذا الهجوم يعكس "التمادي في خرق القانون الدولي وأعراف الحروب، عبر استهداف متعمد للمنشآت المدنية".
من جانبهم، أفاد شهود عيان من المدينة بأن طائرات مسيّرة هاجمت مواقع متعددة داخل الأبيض، فيما ردّت المضادات الأرضية للجيش بإطلاق النيران وأسقطت عددًا من هذه الطائرات. وأشار الشهود إلى سماع دوي انفجارات في مناطق متفرقة من المدينة.