أوضح قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني ، في سرية عملية هجوم 7 أكتوبر،أن عملية "طوفان الأقصى" نُفذت دون علم مسبق لقيادات حماس أو الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، مؤكداً أن الأخير رغم ذلك وضع خطة دقيقة للتصدي لإسرائيل وأدار فترة صمت إعلامي استمرت أسبوعين أربكت تل أبيب.
أشار قاآني إلى أن هذه الضغوط أجبرت إسرائيل على نشر ثلث جيشها في الجنوب اللبناني، واعتبر أن اغتيال نصر الله جرى عبر استخدام قنابل ثقيلة ومواد كيميائية وصفها بأنها "جريمة حرب واضحة".
قال قاآني، وفي ما يتعلق بـ قدرات المقاومة الصاروخية، إن حزب الله أطلق أكثر من 350 صاروخاً وقذيفة متنوعة على أهداف إسرائيلية حساسة شملت حيفا ومقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك قبل يومين فقط من طلب إسرائيل وقف إطلاق النار.
اختتم قاآني، أنه بالتأكيد على أن استراتيجية المقاومة والانتصار هي الخيار الوحيد، مضيفاً أن حماس والفصائل الفلسطينية أصبحت تمتلك صواريخ أكثر قوة وتطوراً، وأن هذه الاستراتيجية ستواصل إضعاف إسرائيل والولايات المتحدة رغم كل الضغوط، بالتزامن مع الجهود الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب لطرح خطة لإنهاء الحرب في غزة.
