جدّد نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، يوم السبت، رفض الحزب تسليم سلاحه، معتبراً أن قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاحه يمثل "خطيئة".
وخلال إحياء ذكرى مقتل حسن نصر الله في غارة إسرائيلية استهدفت مقرات للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال قاسم: "نرفض تسليم السلاح وسنخوض مواجهة كربلائية"، مؤكداً أن الحزب سيواجه "أي مشروع يخدم إسرائيل ولو تم تغليفه بطابع وطني".
ووجّه قاسم تحذيراً صريحاً للحكومة اللبنانية قائلاً: "السفينة ستغرق بالجميع"، مشدداً على أن "إسرائيل هي الخطر المركزي على المنطقة".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية على حزب الله لتسليم سلاحه إلى الدولة اللبنانية، تنفيذاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية وأنهى الحرب بين الحزب وإسرائيل في 27 نوفمبر من العام الماضي، والذي نص على حصر السلاح بيد المؤسسات الأمنية والعسكرية الرسمية.
ورغم سريان وقف إطلاق النار، يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربات على ما يصفها بـ"أهداف عسكرية" تابعة للحزب، خصوصاً في جنوب لبنان، مؤكداً أنه لن يوقف هجماته قبل نزع سلاح الحزب بالكامل.