السعودية تبحث توطين الصناعات المتقدمة خلال اجتماعات رفيعة في شنغهاي

عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريّف، سلسلة من الاجتماعات الثنائية في مدينة شنغهاي الصينية، ضمن زيارته الرسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، لبحث فرص توطين الصناعات عالية القيمة واستقطاب الاستثمارات النوعية إلى المملكة.

وشهدت اللقاءات مناقشة مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وما توفره من فرص لتوطين تقنيات التصنيع المتقدم في مجالات متعددة، من بينها صناعة مواد البناء، والهواتف الذكية، والأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى ضواغط التدفئة وأجهزة التكييف.

كما تطرقت المباحثات إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث والابتكار الصناعي، وتبادل الخبرات ونقل التقنية، إلى جانب تطوير وتأهيل الكفاءات البشرية في القطاع الصناعي وفق أفضل الممارسات العالمية.

والتقى الخريّف قيادات عدد من كبرى الشركات الصينية، من بينها مجموعة Kinta Group المتخصصة في التكنولوجيا الكهربائية، وشركة Transsion Holdings المصنعة للهواتف الذكية، وشركة Tongli للدهانات، إضافة إلى HUAWEI Tech Investment Saudi Arabia الرائدة في تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وحضر الاجتماعات الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، وعدد من قيادات منظومة الصناعة والثروة المعدنية، كما شهد الوزير توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين المركز الوطني للتنمية الصناعية، وشركة صقر الجزيرة السعودية، وشركة Kinta Group الصينية، لتوطين صناعة ضواغط أنظمة التكييف في المملكة.

وتأتي هذه الاجتماعات في إطار زيارة الوزير إلى الصين، المستمرة حتى 27 من الشهر الجاري، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين في قطاعي الصناعة والتعدين، ودعم جذب الاستثمارات الصناعية المتقدمة إلى السعودية.