ألقى أحمد علي صالح، نجل الرئيس اليمني الأسبق، خطاباً في الذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر، توعّد فيه الحوثيين بتحرير صنعاء وإنهاء سيطرتهم على أجزاء واسعة من اليمن.
ودعا الشعب إلى التوحد لمواجهة ما وصفه بجرائم الحوثيين التي طالت المنازل والأسر وأدت إلى معاناة غير مسبوقة.
شدد أحمد علي صالح على أن المؤتمر الشعبي العام سيظل عصياً على محاولات الإقصاء، مؤكداً أن إنقاذ اليمن يتطلب وحدة الصف الوطني.
وأوضح أن التحديات الراهنة التي فرضها الحوثيون صنعت مواقف صلبة لدى اليمنيين، وحان الوقت للعمل الجماعي من أجل استعادة الدولة.
قدّم صالح رؤية تقوم على مشروع وطني جامع يرتكز على القواسم المشتركة، داعياً إلى بناء وطن يتسع للجميع ويحقق الأمن والسلام. وأكد أن مواجهة الحوثيين في صنعاء وفي بقية المحافظات تحتاج إلى مشروع وطني يعيد الاعتبار لليمنيين ويحفظ كرامتهم.
ثمّن أحمد علي صالح مواقف السعودية والإمارات ومصر وسلطنة عمان، مشدداً على أن اليمن لن ينسى هذا الدعم.
وأكد أن تحرير صنعاء من الحوثيين لن ينجح إلا بالتكاتف الداخلي والدعم الإقليمي، مشيراً إلى أن بلاده قادرة على تجاوز الصعوبات إذا اتحدت كل القوى الوطنية، وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام.
ذكّر صالح بأن الحرب في اليمن اندلعت منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء عام 2014، وهو ما أدخل البلاد في أزمة إنسانية وسياسية.
وأوضح أن اغتيال الرئيس السابق علي عبد الله صالح عام 2017 أضعف المؤتمر الشعبي العام، لكن استمرار المقاومة الشعبية يعكس رغبة اليمنيين في التحرر من هيمنة الحوثيين.
منبر الرأي