واشنطن تؤكد التزامها بتسليح تايوان رغم أنباء عن تأجيل شحنات

علق برنت سادلر، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية، على ما تردد بشأن حجب الإدارة الأمريكية لشحنة أسلحة موجهة إلى تايوان، مؤكداً أن الأمر يتعلق بمبيعات عسكرية وليست مساعدات، موضحاً أن هذه الصفقات توسعت بشكل ملحوظ خلال العام الماضي مع تصاعد التهديدات الصينية.

وقال سادلر، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، إن ما يجري حالياً قد يكون مجرد "تعليق مؤقت"، مشيراً إلى عدم صدور أي إخطار رسمي أو بيان يؤكد وجود تأجيلات، وأن ما يُثار في واشنطن لا يتعدى "شائعات".

وأضاف أن احتمالية إلغاء هذه الصفقات "شبه معدومة"، لافتاً إلى أن تايوان تشتري الأسلحة بموجب اتفاقات قائمة مع الولايات المتحدة، وأن البيئة السياسية في العاصمة الأمريكية، إلى جانب تصاعد التهديد الصيني، تجعل هذه الصفقات آمنة من الإلغاء.

ورأى سادلر أن واشنطن ربما تستخدم هذه الملفات لفرض شروط تتعلق بعلاقاتها التجارية، في إشارة إلى نقاشات دارت مؤخراً حول صفقة تطبيق "تيك توك"، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الحشد العسكري الأمريكي لدعم تايوان لم يتباطأ، بل مستمر منذ سنوات ضمن سياسة راسخة منذ عهد الرئيس رونالد ريغان، تقوم على تزويد تايوان بأسلحة دفاعية وتشجيع الحلول السلمية لأزمة المضيق.