بث تجريبي

المجلس القومي للمرأة يقيم حفل تخرج لبرنامج "مهارات التكنولوجيا والتطور الرقمي" بالشراكة مع شركة "سبرنتس"

نظم المجلس القومي للمرأة اليوم حفل تخرج برنامج "مهارات التكنولوجيا والتطور الرقمي"، الذي ينفذه بالتعاون مع شركة "سبرنتس"، وذلك ضمن مشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية" الممول من الاتحاد الأوروبي والمطبق في محافظات (البحيرة، الغربية، المنيا، الأقصر).

حضر الحفل كل من المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس، والسيدة آن كوفود مديرة فريق الحوكمة والإدماج الاجتماعي والهجرة بوفد الاتحاد الأوروبي في مصر، والأستاذ أيمن بازرعة المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "سبرنتس"، والأستاذة مي محمود مديرة تنمية مهارات المرأة بالمجلس ومديرة المشروع.

 وفي كلمتها أكدت المستشارة امل عمار أن برنامج "مهارات التكنولوجيا والتطور الرقمي"،يعد أحد البرامج المتخصصة التي نفخر بتنفيذها والذي يؤكد إيماننا العميق بأن الشباب والفتيات هم رأس المال البشري الأغلى لمصر، وأن الاستثمار في قدراتهم هو الطريق الأمثل لبناء المستقبل، وما يميز هذا البرنامج مواكبته للتحديات المتسارعة التي يفرضها سوق العمل، حيث لم تعد المهارات التقليدية كافية وحدها لمواكبة التحولات الرقمية والتكنولوجية، بل أصبح امتلاك المهارات الرقمية أداة رئيسية للتميز والنجاح.

كما اكدت المستشارة امل عمار حرص المجلس على توفير تدريبات رقمية مكثفة ومتخصصة، صُممت وفق أحدث المعايير العالمية، لتزويد فتياتنا وشبابنا بالمعرفة والخبرة التي يحتاجونها للانخراط بقوة في مجالات العمل الجديدة، بدءًا من التحول الرقمي، مرورًا بريادة الأعمال، وصولًا إلى الاقتصاد المعتمد على الابتكار والمعرفة وذلك من خلال احدى الشركات الرائدة في هذا المجال ببرنامج تدريبي مدته ستة أسابيع تمثلت في برامج التسويق الرقمي، تحليل البيانات، تطوير الواجهة الامامية ، أدوات الذكاء الاصطناعي.

وشددت المستشارة أمل عمار على ايمان المجلس بأن تمكين المرأة والشباب معرفيًا واقتصاديًا ليس مجرد هدف، بل هو أساس لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مجتمع متوازن قادر على المنافسة عالميًا. وقد كان لافتًا خلال هذا البرنامج أن نرى الحماس والإبداع والإصرار الذي أبداه المشاركون والمشاركات، والذي يعكس بوضوح أن مصر تمتلك ثروة بشرية قادرة على الابتكار وتحويل التحديات إلى فرص.

واكدت اننا اليوم نفخر بنتائج البرنامج التى أظهرت تمثيلًا جغرافيًا متوازنًا وتنوعًا عمريًا يعكس شمولية البرنامج.. وتم تحقيق الهدف العددي المتفق عليه مع المجلس بتخريج 209 خريجة و 175 خريج . ورفع الكفاءة الرقمية لفئات معرضة لخطر الهجرة غير الشرعية.. مما ترتب عليه تحقيق النسبة المستهدفة 54% اناث و 45% ذكور

وتوجهت المستشارة أمل عمار بخالص الشكر والتقدير إلى الشركاء في هذا البرنامج، الذين آمنوا بأهمية التعاون والعمل المشترك، وساهموا بجهد صادق في توفير هذه المنصة الداعمة للشباب والفتيات. كما أتقدم بالشكر إلى جميع المدربين والخبراء الذين نقلوا خبراتهم بكل مهنية وإخلاص، وإلى فريق العمل الذي بذل جهدًا كبيرًا لضمان نجاح البرنامج.، مؤكدة إن ما تم تحقيقه من نجاح هو بداية لمسار أكبر نحو تعزيز الشمول الرقمي، وإتاحة فرص متكافئة أمام جميع الشباب والفتيات، وخاصة الفتيات اللاتي يسعى المجلس دائمًا لفتح أبواب جديدة أمامهن للمشاركة الفاعلة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.

وفى ختام كلمتها اكدت رئيسة المجلس أن برنامج "مهارات التكنولوجيا والتطور الرقمي" لم يكن مجرد تدريب، بل كان رحلة لبناء الثقة وصناعة الأمل وخلق جيل رقمي جديد يمتلك الأدوات اللازمة لمستقبل مشرق. مشددة ان المجلس مستمر في تقديم المزيد من المبادرات والبرامج التي تضع الإنسان في قلب التنمية، متمنية لجميع الخريجات والخريجين مستقبلًا مليئًا بالإنجازات والنجاحات.

وفي كلمتها توجهت الأستاذة آن كوفود بالشكر إلى المجلس القومي للمرأة لتعاونه الفاعل مع الاتحاد الأوروبي خلال مشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية " في تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية، مؤكدة ان تمكين الفتيات والشباب ضمن مجالات برنامج "مهارات التكنولوجيا والتطور الرقمي" الذي ينفذه المجلس بالتعاون مع شركة سبرنتس يصقل المهارات المطلوبة في سوق العمل، مثمنة التعاون بين المجلس والاتحاد الاوروبي وشركة سبرنتس ومتمنية مزيد من النجاحات.

بينما أكد الأستاذ أيمن بزارعة أن شركة سبرنتس تهدف إلى مساعدة الشباب والشابات من كافة المحافظات وتمكينهم وتطوير مهاراتهم للعمل على المستوى المحلي والدولي، مؤكدا مواكبة مجالات التدريب لمتطلبات سوق العمل العالمي.

    كما أثنت الأستاذة مي محمود مدير عام تنمية المهارات بالمجلس ومديرة المشروع على التعاون مع سبرينتس في تنفيذ البرامج التكنولوجية المختلفة وأكدت على أهمية التركيز على محور التمكين الاقتصادي من خلال تدريب المستفيدين في مجالات مختلفة، وكذلك أهمية الشراكة مع جهات لديها الخبرات العملية والفنية ولديها دراية وبيانات محدثة عن احتياجات سوق العمل.

هذا وقد تم عقد جلسة نقاشية بعنوان " من التدريب إلى سوق العمل " بمشاركة الاستاذة مى محمود مديرة تنمية مهارات المرأة بالمجلس مديرة المشروع، وثلاثة من الخريجين وتضمنت مناقشات مفتوحة حول رحلتهم الملهمة في البرنامج ونقل خبراتهم.

 

قد يهمك